من أليكس لولر

لندن (رويترز) – زادت صادرات روسيا المحمولة بحرا في مارس آذار مقارنة بالشهر الماضي بترو لوجيستيكس المتخصصة في تتبع ناقلات النفط رغم أن بعض الشحنات تنتظر وجهاتها في أعقاب العقوبات الغربية على موسكو.

ارتفعت صادرات النفط الخام الروسية المنقولة بحرا في مارس بمقدار 350 ألف برميل يوميًا من فبراير إلى حوالي 3 ملايين برميل يوميًا، بينما تجاوزت شحنات المنتجات النفطية مليوني برميل يوميًا في مارس، وفقًا لشركة بترو لوجيستيكس.

وفرض الغرب قائمة طويلة من العقوبات على روسيا بعد غزوها لأوكرانيا، الأمر الذي دفع بعض المستهلكين إلى التوقف عن شراء النفط الروسي وأثار مخاوف بشأن الإمدادات العالمية.

تراقب شركة بترو لوجيستيكس ومقرها جنيف إنتاج أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، لكنها تتابع أيضًا الإمدادات من روسيا والاتحاد السوفيتي السابق منذ عقود.

حذر محللون من أن الحظر الأمريكي على واردات النفط والغاز الروسية من المرجح أن يترك المزيد من الشحنات في البحر دون مشتر.

قال دانييل جيربر، الرئيس التنفيذي لشركة بترو لوجستيكس، إن شركته كانت تلاحظ شحنات بدون وجهات.

لكن يبدو أن المزيد من النفط الروسي يتجه إلى الصين والهند.

كما رصدت الشركة مؤشرات على تغيير مالكي الشحنات، وقال جربر إن شحنة نفط خام غيرت المشتري من شركة نفط كبيرة في الغرب إلى شركة صينية.

على الرغم من زيادة صادرات النفط الخام، اكتشفت شركة بترو لوجيستيكس نقصًا حادًا في صادرات بعض المنتجات النفطية في مارس.

(من إعداد مروة سلام للنشرة العربية – تحرير علي خفاجي)

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بالتداول في الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.