من راشيل سافاج

لندن (رويترز) – قال خافيير كابابي مؤلف تقرير صناديق الثروة السيادية الذي نشر يوم الأربعاء إن الصناديق في الشرق الأوسط والصين من المرجح أن تتجنب الدخول في صفقات جديدة في روسيا في الوقت الحالي، بعد غزوها لأوكرانيا.

أظهر التقرير، وهو تعاون بين مركز إدارة التغيير التابع لجامعة IE وشركة Essex-Invest في إسبانيا، أن صناديق الثروة السيادية تحقق استثمارات قياسية العام الماضي في جميع أنحاء العالم.

وأشار التقرير إلى أن روسيا استقطبت سادس أكبر عدد من صفقات الثروة السيادية من أكتوبر 2022 إلى ديسمبر 2022.

سارع المستثمرون والشركات للإعلان عن خروجهم من روسيا بعد أن فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلفاؤهما عقوبات قاسية على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا، مما دفع الكرملين للرد بمجموعة من الإجراءات المضادة.

وقال كابابي “رأينا أموالا غربية تسحب (من روسيا) … الشيء المثير للاهتمام هو معرفة ما إذا كانت الصناديق في الشرق الأوسط والصين ستقرر فعل الشيء نفسه أو البقاء أو ربما تزيد بسبب انخفاض المنافسة.”

“من الممكن، على ما أعتقد، أننا لن نرى اتفاقيات جديدة حتى يتلاشى هذا (الوضع) قليلاً، بالنظر إلى (صناديق الثروة السيادية) الحذر المعتاد، خاصة في الشرق الأوسط.”

وذكر التقرير أن عدد الصفقات المبرمة زاد ثلاث مرات عما كان عليه في الفترة السابقة، حيث بلغ نحو 120 مليارا، وكانت الولايات المتحدة وجهتها الأولى، حيث استقطبت 129 صفقة بنسبة 28.8 في المائة من الإجمالي، تليها الهند والصين.

وقال كبابي إن صندوق الاستثمار المباشر الروسي، الذي أدار 10 مليارات دولار في فبراير، سلط الضوء على سجله الحافل في جذب استثمارات دولية مشتركة إلى الشركات الروسية على موقعه على الإنترنت.

ووجد بحثه أن هناك 14 استثمارًا لصناديق الثروة السيادية في روسيا من أكتوبر 2022 إلى ديسمبر 2022، بقيمة 2.6 مليار دولار.

وأوضح أن نصف هذه الاستثمارات كانت لصندوق الثروة السيادية الروسي بالاشتراك مع صندوق مبادلة للاستثمار التابع لحكومة أبوظبي أو مؤسسة الاستثمار الصينية، وأن حصة مبادلة وحدها أربعة والصندوق الروسي وحده ثلاثة.

اتخذت دول الخليج العربية موقفًا محايدًا حتى الآن في الأزمة بين الدول الغربية وروسيا، حيث دعا مجلس التعاون الخليجي إلى خفض التصعيد وضبط النفس والدبلوماسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

أما الصين فقد رفضت إدانة هجوم روسيا على أوكرانيا أو وصفه بأنه غزو. وصف وزير الخارجية الصيني يوم الاثنين صداقة بلاده مع روسيا بأنها “قوية جدا”.

(من إعداد علي خفاجي للنشرة العربية)

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بالتداول في الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.