اي مما يلي يفسر سبب ارتفاع درجة حرارة سطح كوكب الزهرة عن درجة حرارة سطح كوكب عطارد، كوكب الزهرة هو أكثر الكواكب شبهاً بالأرض من حيث الكتلة والحجم، ولكن الفرق بينهما يكمن في غلافهما الجوي ؛ أين الاختلاف الكبير في درجات الحرارة بينهما، ومن خلاله سنجيب عن السبب بين كواكب الزهرة وعطارد، وكل ما يتعلق بهذه المسألة.

معلومات عن كوكب الزهرة

كوكب الزهرة هو الكوكب الثاني في المجموعة الشمسية، حيث يبلغ مداره حول الشمس ومدارها حول الشمس حوالي 108 مليون كيلومتر، لكنه ليس دائريًا تمامًا. تقريبًا كل كوكب الزهرة مصنوع من ثاني أكسيد الكربون وكمية صغيرة من النيتروجين، وتبخر معظم الهيدروجين من غلافه الجوي، مما جعله أكثر كثافة، وضغط الغلاف الجوي للأسفل بنفس قوة الماء على عمق 3000 قدم تحت محيط الأرض.

أي مما يلي يفسر سبب ارتفاع درجة حرارة سطح كوكب الزهرة عن درجة حرارة سطح كوكب عطارد

يعود سبب ارتفاع درجة حرارة سطح كوكب الزهرة عن درجة حرارة سطح كوكب عطارد إلى موقعه وطول مداره حول الشمس، مما يجعل طبقة السحب عليه كثيفة وكثيفة.

  • لأن الغلاف الجوي لهذا الكوكب شديد السماكة، فهو يتكون من أكاسيد الكربون، مما يمنعه من إطلاق الحرارة.

ما مدى سخونة كوكب الزهرة

على الرغم من أن كوكب الزهرة هو ثاني أكبر كوكب في النظام الشمسي، إلا أنه الأكثر سخونة في النظام الشمسي، كما أنه يحتوي على درجات حرارة أكثر دفئًا من عطارد، بمتوسط ​​درجة حرارة 864 فهرنهايت، أو 462 درجة مئوية، ويمكنه تغيير حرارته أثناء تحركه خلال يصبح الغلاف الجوي أبرد قليلاً من السطح، فيذوب الرصاص على سطحه وتصل درجة الحرارة إلى “حوالي 872” فهرنهايت أو “467 درجة مئوية”.

وهكذا نصل إلى نهاية هذا المقال بعنوان أي مما يلي يشرح سبب ارتفاع درجة حرارة سطح كوكب الزهرة عن درجة حرارة عطارد، حيث تحدثنا خلالها عن كوكب الزهرة ومدى سخونته.