اين يقع جامع الزيتونة ما هو تاريخ إنشائها؟ والعديد من الأسئلة الأخرى التي طرحها الكثير من الناس حول هذا الجامع الكبير، والذي يعتبر من أشهر المساجد العربية، والذي أطلق عليه العديد من الألقاب المختلفة، بما في ذلك المسجد الكبير. ، ومجموعة من المعلومات المهمة عنه.

اين يقع جامع الزيتونة

يعتبر جامع الزيتونة من المساجد المتميزة التي لها شهرة كبيرة في كثير من الدول العربية، لأنه من المساجد القديمة التي تعتبر معلما أثريا إسلاميا. آلية:

  • يعتبر مسجد الزيتونة من المساجد الإسلامية المتميزة التي تحمل تجليات الحضارة الإسلامية القديمة.
  • يقع هذا المسجد في العاصمة التونسية القديمة التي تقع في الجهة الشمالية من قارة إفريقيا.
  • حيث يعتبر المسجد من أكبر المساجد التي أنشأت في الإسلام.
  • حيث تعتبر منارة للعلم، وأيضاً مكان هداية لكثير من المسلمين.

ما هو مسجد الزيتونة؟

  • بعد أن ذكرنا لكم موقع مسجد الزيتونة علمنا أنه يقع في مدينة تونس.
  • كثيرون لا يعرفون ما هو هذا المسجد، فهو يعتبر من أقدم المساجد العربية الإسلامية.
  • حيث تحتل المرتبة الثانية من حيث أقدم المساجد العربية.
  • كما يعتبر مسجد عقبة بن نافح أقدم، وجاء بعده مسجد الزيتونة.
  • يمكن اعتبار مسجد الزيتونة من المساجد التي تعتبر منارة للعلم، ومصدرًا لمعرفة المسلمين بأصول الدين الإسلامي الصحيح.

أصل تسمية جامع الزيتونة

  • بعد بناء المسجد في تلك المنطقة كان يجلس فيها راهب، فكان العرب يقولون إنها مكان اجتماعي.
  • وذلك لوجود الراهب الذي كان يتواجد في المنطقة، وينحسر الذين يمرون به.
  • كانت هناك شجرة زيتون بجوار المسجد مباشرة.
  • ولهذا أطلق عليه المسلمون والعرب اسم مسجد الزيتونة، وبعد ذلك عُرف المسجد بهذا الاسم إلى يومنا هذا.
  • بينما يوجد كثير من الناس يسمونه المسجد الكبير.

تاريخ تأسيس الجامع الكبير

  • يعود تأسيس مسجد الزيتونة، أو كما يطلق عليه الجامع الكبير، إلى العصور الإسلامية القديمة.
  • يعود تاريخ إنشائها إلى القرن الأول من التقويم الهجري، وتحديداً في نهايته عام مائة وستة عشر هجرية.
  • كان هذا يعادل نهاية القرن السابع، حسب التقويم الغريغوري.
  • وكان البناء على وجه التحديد في سنة سبعمائة واثنان وثلاثون م.
  • تم بناء المسجد خلال فترة الفتوحات في شمال إفريقيا.
  • هذا لأن المسلمين كانوا على استعداد لإنشاء مساجد بمجرد تمكنهم من احتلال منطقة ما.
  • وعندما تمكنوا من غزو تونس، بنوا ذلك المسجد.
  • بينما كثرت الآراء حول هذا الأمر، إذ يقول بعض المؤرخين إن بناء المسجد يعود إلى عهد الخليفة هشام بن عبد الملك.
  • جاء هذا الرأي من الاعتقاد بأن تونس انتصرت في السنة التاسعة والسبعين من الهجرة، وهذا يعني أنه لا يعقل أنها بقيت بلا مساجد حتى عام مائة وستة عشر.
  • يقول البعض إن المسجد كان موجودًا بالفعل في عهد حسن النعمان، وكان يستخدم فقط كقاعة للصلاة.
  • وبالتالي، هناك العديد من الآراء المتناقضة حول تاريخ إنشاء المسجد، وكذلك حول مؤسسه.

من مؤسس جامع الزيتونة

  • بعد أن تمكن المسلمون من احتلال المنطقة التي بني فيها المسجد، تم إنشاؤه على الفور.
  • ومن أمر ببناء المسجد في ذلك الوقت هو حسن بن النعمان.
  • من أمر ببناء هذا المسجد في تلك المنطقة.
  • بعد ذلك، أصبح هذا المسجد ليس مجرد مكان للصلاة ؛ بل أصبحت مكانًا متميزًا لنشر تعاليم الدين الإسلامي بشكل عام.
  • لعب المسجد دورًا رئيسيًا في العلم والتعليم، وبالتالي يمكن اعتبار المسجد منارة للمعرفة في تونس.
  • لكن ابن خلدون رأى أن المسجد بني بأمر عبيد الله بن الحبّاب، ويرى البعض أنه هشام بن عبد الملك.
  • وعلى الرغم من اختلاف الآراء حول مؤسس الجامع، اعتبر أحد المؤرخين التونسيين أن حسن بن النعمان هو الأرجح الرأي، لأنه قاد العديد من الفتوحات الإسلامية في إفريقيا في تلك الفترة.

وصف جامع الزيتونة

يعتبر مسجد الزيتونة من المساجد المميزة التي تحمل تصميمًا إسلاميًا رائعًا، حيث لم يعد المبنى الأصلي للبيت موجودًا، وذلك لإجراء العديد من التغييرات والإصلاحات على المسجد. وصف المسجد كالتالي:

  • يضم المسجد عددًا كبيرًا من الأبواب يصل عددها إلى تسعة.
  • كما تحتوي على مجموعة من الصالات الداخلية الفسيحة.
  • بالإضافة إلى احتوائه على مائة وأربعة وثمانين عمودًا أثريًا مميزًا يحمل التصميم الإسلامي القديم.
  • كانت هذه الأعمدة مصنوعة من الرخام وبعضها مصنوع أيضًا من الجرانيت.
  • يحتوي المسجد أيضًا على مئذنة كبيرة مربعة الشكل يبلغ طولها حوالي ثلاثة وأربعين متراً.
  • إضافة إلى المئذنة التي كانت ملحقة بالمسجد سنة ألف وثمانمائة وأربعة وتسعين م.
  • وبلغت تكلفة المنارة نحو مائة وعشرة آلاف فرنك تونسي، وذلك في عهد باي حمودة.
  • تم القيام بذلك من قبل مجموعة من المهندسين المعماريين البارزين في هذا المجال.
  • كما تقع قبة المسجد عند مدخل المكان المخصص للصلاة والذي تم بناؤه بزخارف مكونة من حجر مغرة.
  • كما يحتوي المسجد على خمسة عشر باحة وستة أروقة،

منطقة جامع الزيتونة

  • أما بالنسبة لمساحة المسجد فيمكن اعتبار مسجد الزيتونة من أكبر مساجد تونس.
  • تبلغ مساحتها الإجمالية حوالي خمسة آلاف متر مربع.
  • وكانت تلك المنطقة التي أصبحت مسجدًا بعد أن تم إجراء العديد من التوسعات المختلفة.
  • ولما توسعت في سنة سبعمائة واثنان وثلاثون رُمِمَت أيضا في سنة تسعمائة وتسعة وتسعين.

مكتبة جامع الزيتونة

  • كما يضم مسجد الزيتونة مكتبة كبيرة أضيفت إلى المسجد.
  • تحتوي هذه المكتبة على عدد كبير جدًا من الكتب القديمة القيمة والتي تعود إلى العصور القديمة.
  • وتشمل الكتب في جميع المجالات سواء في الفقه أو القرآن الكريم، وكتب التفسير، والعقيدة، والعديد من المجالات الأخرى.
  • بنيت هذه المكتبة على الطراز التركي بعد أن صممها السلطان مراد الثاني أحد سلاطين الدولة العثمانية.
  • كان هذا في عام ألف وأربعمائة وخمسين وأضيف إليها جميع الكتب القيمة والمخطوطات القديمة.

الدراسة في جامعة الزيتونة

  • يعتبر الجامع الكبير من المساجد التي اشتهرت بكونها بيت العلم والدراسة. تخرج منه العديد من العلماء في مختلف المجالات.
  • منذ أن كانت تعتبر جامعة تعليمية إسلامية منذ بداية تأسيسها، ليس فقط في المجال الديني، ولكن في مختلف المجالات.
  • كما نشر جميع التعاليم الدينية في المغرب وتخرج منه علماء وباحثون.
  • ومن أبرز المجموعات التي درست في مسجد الزيتونة ابن خلدون العلامة الشهير، وكذلك ابن عرفة.
  • وكان هذا المسجد يعتبر الحصن المنيع الذي يحفظ العلم الإسلامي والثقافة الإسلامية.
  • بالإضافة إلى دوره الكبير خلال الفترة التي شهدت الاستعمار الفرنسي، والتي كانت مكانًا للقاءات القادة التونسيين والوطنيين، وكذلك الإصلاحيين، الذين استمدوا قوتهم من العلم والدراسة في المسجد.