انه يفيد مما نزل من البلاء ومما لم ينزل، والدعاء عبادة، ويقترب المؤمن الصادق من ربه في أفضل العبادات وأكملها وأفضلها. تعرف على الحديث النافع لما جاء من سوء الحظ وما لم يأت.

انه يفيد مما نزل من البلاء ومما لم ينزل

فالصلاة تنفع بما جاء من الضيق وما لم يحدث، إذ يقول – صلى الله عليه وسلم – ما لم ينزل، لذلك فالصلاة من أفضل وأقرب ما نزل يمكن للمسلم أن يتجنب أي ضرر أو كارثة أو عداء، والاستفادة منه، والتناقض بين الصلاة والقدر، لأنه من خلال الصلاة تتحقق آمال العبد، ويتم إشباع حاجته، ويبطل عنه الهم والشوق، بما أنه مثل الشخص الذي يقبل الحجج ويثق بالله – العلي – بالصلاة، فإنه يكتفي بما كتبه له الله – العلي – عن القدر.

هل الصلاة تغير القدر

الصلاة والصلاة إلى الله – عز وجل – ودعوته لتفادي الكارثة، أو جلب الخير، أو الشكر على البركة، والصلاة تغير القدر، حتى لا تنكر أو تلين القدر، إلا لعبادة الصلاة، قال نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم (لا يرجع القدر إلا الصلاة)، وهذا كله بعلم الله عز وجل وأمره. سيغير هذا المصير، أو سيكون في ذهنه – سبحانه – أن هذا سيقلل ويقلل من تأثير المرسوم والقدر على هذا الشخص، أو سيكون في عهدته – سبحانه – أن تبقى هذه الصلاة فيه. يتعارض مع الدينونة والقدر حتى يوم القيامة، وكل هذا في علم الله -تعالى- الأبدي.

محطات الصلاة بحزن

للصلاة بالحزن ثلاث مواضع، وهي كالتالي

  • حتى تكون الصلاة أقوى وأشد من الحزن، فتصد المسلم وتريحه ؛ لأنه في صلاة العبد تتحقق جميع شروط الصلاة وواجباتها ومستحباتها التي يستجاب لها، وهو. يقال صلى الله عليه وسلم في هذه المناسبة وليس هناك فسخ في الأُسرة إلا في خصال من ثلاث خصال إما أن يعجل صلاته عليه، أو يجمع نفس القدر من الخير. له أو ينزع عنه نفس قدر الشر.
  • أن تكون الصلاة أضعف من الحزن، والحزن أقوى من الصلاة ؛ لقلة ثقة العبد باستجابة الله الواحد صلاته، أو بسبب تهاون العبد في دعوته إلى الله تعالى.
  • أن الدعاء والحزن في الجنة يتعارض ويتعارض مع بعضه البعض.

أهمية الصلاة

الصلاة والرجوع إلى الله عز وجل لهما أهمية عظيمة ونعمة عظيمة ينعم بها المسلم في الدنيا والآخرة، وتتلخص أهمية الصلاة في النقاط التالية

  • وامتد حساس العبد قرب الله – سبحانه وعادي – منه، واستجابته لدعواته، حيث قال الله “
  • في الصلاة هناك معرفة وثقة بأن هذه أفضل عبادة، لأنه في الصلاة يوجد تواضع وتواضع أمام الله، الفاتح، وفيها ثقة في قدرة الله، ومجده، وفيه. القدرة على تغيير الأشياء، وأن كل شيء في يده جيد. فله سبحانه وتعالى.
  • إستجابة الله للصلاة إذا استوفى المتصل شروط الجواب، وشروط الجواب هي تحقيق الإيمان بالله العلي، وإتمام وصاياه، وتجنب نواهيه، وحضور القلب، و الصلاة بما يجيزه الشرع، مع التأكد من استجابتها.
  • يستفيد مما حلت به من كارثة وما لم ينزل، فإن هذا هو أشرف عبادة الله – سبحانه – كما قال رسول الله محمد – صلى الله عليه وسلم – ( لا يوجد شيء أكثر سخاء عند الله من الصلاة).
  • مع العلم أن كثرة الطلبات من الأمور التي أرسل إليها الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه، كما قال رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ما من مسلم واحد يصلي بصلاة لا علاقة لها بالذنب، أو بقطع الألفة، إلا أنها تعطيه أحد ثلاثة إما أن يعجل صلاته عليه، أو يحفظها له في حياته، أو سيفعل. إزالة أكبر قدر من الشر عنه.

الدليل على أهمية الدعاء وكرامته

وقد تم الحصول على أدلة شرعية كثيرة من كتاب الله عز وجل وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم تشير إلى أهمية عبادة الدعاء وعظمة أجرها ومنها

  • قال له رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم (إذا مات الإنسان توقف عمله إلا ثلاثة ما عدا الصدقة الجارية أو أحد أفراد الأسرة).
  • قال الله سبحانه وتعالى (قُل ادعُ الله أو ادعُ الرَّحِيمَ مَا تَدْعُونَهُ أَحْسَمُ أَسْمَاءٍ).
  • قال الله -الحمد له- (ادعُ ربك بالصلاة والسر، لأنه لا يحب الغزاة).

تأثير الصلاة

الصلاة والدعوة إلى الله تعالى، وكذلك الاستسلام له، لها عواقب وفوائد عظيمة، نذكرها على النحو التالي

  • يدعو في الدعاء إلى المصائب والمصاعب والمصائب والشرور التي تصيب الإنسان أو تصيبه.
  • في الصلاة يجلب الخير، ويكفر فيها عن الذنوب والمعاصي والآثام.
  • الصلاة من أهم الأجوبة، والنصر، وتحقيق المنشود، وتحقيق رضا الله – سبحانه وتعالى.
  • إن الحصول على أجر العبادة، على السؤال، من أشرف العبادة وأجملها، وفيه الألفة والتواضع والتواضع أمام الله تعالى جلالته.
  • إظهار ضعف العبد وذلّه وحاجته إلى ربه والدعاء أمامه.
  • ينفع مما نزل من الحزن وما لم ينزل ويخفف من الشدائد.
  • شرح مفهوم التوكل على الله والاستعانة به، فإن العبد لا يلجأ إلى الله – سبحانه – معه إلا أن يتأكد من قدرته على تحقيق مطلبه، أو يعبر عن اعتراض منه. .

آداب الصلاة

ذكر العلماء مجموعة من قواعد الآداب التي يجب على المسلم اتباعها عند الدعاء، منها

  • الصلاة في الجواب مثلا في شهر رمضان، ليلة القدر، يوم عرفة، الجمعة، الثلث الأخير من الليل، بين الأذان والإقامة وغيرها.
  • الصلاة والتواضع أمام الله تعالى، والثقة في سماع الصلاة.
  • الامتناع عن الصلاة على المعصية، أو قطع القرابة، أو الصلاة على الأولاد، أو الزوجة، أو المال ؛ لأن هذه الصلاة إذا صادفت ساعة الجواب يوقع صاحبها في الحزن والندم.
  • تجنب التسرع في إجابة الصلاة، مع العلم أن من يصلي يقول “صليت فلم يستجبني”، فإن التسرع يتعارض مع تربية الله تعالى.
  • الحصول على القبلة والمثابرة على الدعاء بتكرارها.
  • بداية الصلاة، والحمد لله -علي- والصلاة والسلام على رسوله محمد -صلى الله عليه وسلم-.
  • الأمانة في طاعة الله تعالى، والامتناع عن معصية الله، والامتناع عن أكل المحرمات، لأن من أسباب إجابة الصلاة وجود مطعم جيد.

وها نحن نصل إلى ختام مقالنا عن فوائد ما جاء من الحزن وما لم يأت بعد، حيث ألقينا الضوء على عبادة الدعاء، وأكرم العبادات، وأهميتها، بالإضافة إلى الأخلاق والعبادة. ميزة كبيرة.