(رويترز) – أغلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية على انخفاض يوم الاثنين بعد أن سجلت أدنى مستوياتها منذ 2022 بفعل مخاوف من أن المشكلات المصرفية قد تؤدي إلى تفاقم مخاطر الركود.

وانخفضت أسعار النفط الخام، المحفز الرئيسي للأسواق المالية الخليجية، 1.1 بالمئة يوم الاثنين وانخفضت إلى 72.16 بحلول الساعة 1230 بتوقيت جرينتش.

وفشلت تعهدات البنوك المركزية في بداية الأسبوع بتوفير السيولة بالدولار في تهدئة مخاوف المستثمرين بشأن عدم استقرار النظام المالي.

وتراجع المؤشر القطري 1.3 في المئة مواصلا سلسلة خسائره للجلسة السابعة وكان سهم القطاعين المالي والصناعي أكبر الخاسرين.

وتراجع سهم بنك قطر الوطني، الأكبر في المنطقة، 2.4 بالمئة، ومصرف قطر الإسلامي (المصرف) 3.2 بالمئة، والبنك التجاري 2.2 بالمئة.

وتراجع بنسبة 1.1 في المئة متأثرا بتراجع نسبته 3.2 في المئة في حصة الشركة العالمية القابضة وتراجع 1.8 في المئة في حصة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة).

وخسر كل من مصرف أبوظبي الإسلامي وبنك أبوظبي التجاري 3.1 بالمئة و 0.6 بالمئة على الترتيب.

وتراجع 0.2 بالمئة متأثرا بخسائر في قطاعات المرافق والصناعة والمالية.

وتراجع سهم شركة إعمار العقارية للتطوير 2.9 في المئة وسهم شركة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور) 1.9 في المئة.

قال دانيال تقي الدين، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في BD “أسواق الأسهم الخليجية تعرضت لضغوط مع استمرار تزايد المخاوف بشأن القطاع المصرفي الغربي، وقد يؤثر ذلك بشدة على توقعات تجار النفط ويدفع الأسعار للانخفاض”. سويس.

وأغلق مرتفعا 0.8 في المئة مواصلا مكاسبه للجلسة الثانية في جميع القطاعات تقريبا. وارتفع سهم مصرف الراجحي (تداول) 1.4 في المئة وصعد سهم البنك الوطني السعودي 3.9 في المئة.

قال البنك الوطني السعودي، أكبر بنك في المملكة من حيث الأصول، يوم الاثنين إن استراتيجية النمو الخاصة به لن تتأثر بخفض استثماراته في بنك كريدي سويس بعد استحواذ بنك يو بي إس يوم الأحد.

وخارج منطقة الخليج صعد المؤشر الرئيسي 1.7 بالمئة بعد خسائر على مدى ست جلسات.

وارتفع سهم كل من البنك التجاري الدولي (EGX) وإي فاينانس (e-Finance) 1 في المائة و 6.1 في المائة على التوالي.

(إعداد محمد علي فرج للنشرة العربية – تحرير دعاء محمد)