من عتيق شريف

(رويترز) – أغلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية على انخفاض يوم الثلاثاء مع انحسار المخاوف بشأن الطلب وكان المؤشر القطري هو الأدنى بين مؤشرات المنطقة.

خسرت أسعار النفط الخام، المحفز الرئيسي للأسواق المالية في الخليج، أكثر من برميل بسبب تجدد المخاوف من تراجع الطلب على النفط من الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، نتيجة تزايد حالات الإصابة بفيروس كوفيد -19.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.07 دولار، أو 1.15 بالمئة، إلى 92.07 دولار للبرميل، بعد أن هبطت ثلاثة بالمئة عند التسوية يوم الاثنين.

في غضون ذلك، خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2022 للمرة الخامسة منذ أبريل، وعزت ذلك إلى التحديات الاقتصادية المتزايدة، بما في ذلك ارتفاع معدلات التضخم وارتفاع أسعار الفائدة.

وفي قطر، خسر المؤشر 1.4 في المائة، مع تراجع جميع الأسهم المدرجة تقريبًا، بما في ذلك شركة صناعات قطر للبتروكيماويات.

قال فادي الرياض، كبير محللي السوق في Capix.com، إن أسواق الخليج سجلت أداءً سلبياً بشكل عام، نتيجة عدم اليقين المحيط بأسواق الطاقة، وكذلك استجابةً لارتفاع الأسعار القوي الذي سجلته مؤخراً.

وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق 0.9 في المئة تحت وطأة تراجع سهم ريتال للتطوير العمراني 1.4 في المئة وأرامكو (تداول السعودية للنفط 1.8 في المئة).

ذكرت صحيفة كوريا الاقتصادية اليومية أن شركة إس أويل الكورية الجنوبية، أكبر مساهميها أرامكو، تدرس استثمار ما يصل إلى ثمانية تريليونات وون (6.1 مليار دولار) في مصنع جديد لإنتاج البتروكيماويات (تداول ) في البلاد.

وهبط المؤشر الرئيسي لبورصة دبي 0.6 في المائة، وتصدر سهم إعمار العقارية 1.7 في المائة.

لكن سهم مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي قفز تسعة بالمئة مسجلا 1.45 درهم قبل أن يغلق عند 1.36 درهم في أول جلسة تداول بعد طرحه بسعر 1.33 درهم.

وفي أبوظبي، هبطت الأسهم 0.9 بالمئة، مع تراجع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارة، اثنين بالمئة.

وخارج منطقة الخليج، ظل مؤشر الأسهم القيادية دون تغيير.

(إعداد محمود عبد الجواد للنشرة العربية – تحرير علي خفاجي)