(رويترز) – أغلقت البورصات الخليجية الرئيسية على انخفاض يوم الأربعاء، متتبعة المعنويات الراكدة في الأسواق العالمية، بينما واصل المستثمرون ضخ الأموال في دبي بعد أن رفعت هيئة كهرباء ومياه دبي حجم طرحها العام الأولي.

تراجعت الأسهم الأوروبية، الأربعاء، في حين ارتفعت أسعار النفط، حيث طغت المؤشرات في سوق السندات على الصعوبات المقبلة للاقتصاد الأمريكي على تأثير الآمال في إنهاء الصراع الأوكراني من خلال المفاوضات بين موسكو وكييف.

وقالت فرح مراد، كبيرة محللي السوق في قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في XTP، إن سوق أبوظبي للأوراق المالية لا يزال عرضة لتقلبات أسواق النفط، في حين أن الإمارات العربية المتحدة لا تخطط لمغادرة أوبك من أجل زيادة إنتاج النفط. كما لم يستفد السوق من موجة الطروحات العامة الأولية في دبي، لكنه وجد دعماً من الأسس المحلية القوية.

ارتفع الرئيسي للجلسة السادسة على التوالي، وأغلق مرتفعا 0.4 في المئة.

رحب المستثمرون بقرار هيئة كهرباء ومياه دبي بزيادة حجم الاكتتاب العام الأولي إلى 17 في المائة، حيث جمع ما يصل إلى 5.7 مليار دولار، مما قد يجعله أكبر بيع للأسهم العامة في المنطقة منذ الاكتتاب العام في أرامكو. التي سجلت رقما قياسيا 29.4 مليار سنة. 2022.

ارتفع سهم Shuaa Capital (DU ) بنسبة 1.3 في المائة بعد أن قالت الشركة إنها ستستحوذ على Allianz (SE ) Marine and Logistics Holdings.

وانخفضت أسعار أسهم شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو) بواقع واحد بالمئة، فيما أغلقت أسهم شركة تبريد على تراجع بنسبة 5.4 بالمئة بعد أن بدأت الشركتان التداول دون توزيع أرباح.

انخفض الرئيسي 0.5 في المئة.

وهبط سهم بن داود القابضة 4.4 في المئة بعدما أعلنت الشركة عن تراجع أرباحها في الربع الرابع من العام.

لقد انخفض قليلاً لينهي سلسلة انتصارات استمرت ستة أيام.

وأغلق المؤشر القطري منخفضا 0.6 بالمئة، بينما تراجع المؤشر القيادي 1.3 بالمئة.

السعودية .. وتراجع المؤشر 0.5٪ عند 13038 نقطة

أبوظبي .. وتراجع المؤشر 0.6 في المئة عند 9846 نقطة

دبي .. ارتفع المؤشر 0.4 في المئة إلى 3527 نقطة

قطر .. وتراجع المؤشر 0.6 في المئة إلى 13557 نقطة

مصر .. وتراجع المؤشر 1.3 في المئة إلى 11239 نقطة

البحرين .. وتراجع المؤشر 0.8 في المئة إلى 2062 نقطة

عمان .. ارتفع المؤشر 0.2 في المئة إلى 4203 نقاط

الكويت .. ارتفع المؤشر 0.2٪ إلى 9050 نقطة

(من إعداد أحمد السيد للنشرة العربية – تحرير مصطفى صالح)

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بالتداول في الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.