الخرطوم (رويترز) – باعت البنوك السودانية 530 جنيها سودانيا يوم الثلاثاء، بانخفاض حوالي 19 في المائة عن السعر السابق، بعد أن تحركت السلطات لمواجهة انخفاض الجنيه بعد عودة السوق السوداء للظهور.

قال بنك السودان المركزي في بيان يوم الاثنين إن البنوك وشركات الصرافة ستحدد وتعلن أسعار بيع وشراء العملات دون تدخل من البنك المركزي. قالت لجنة اقتصادية طارئة برئاسة المجلس الحاكم في السودان إنها ستوحد أسعار الصرف الرسمية وأسعار السوق السوداء.

قال مراسل لرويترز إن بنك الخرطوم، أكبر بنك في السودان، والبنك السعودي السوداني حددا سعر صرف 530 جنيها سودانيا للدولار، صباح الثلاثاء، مقابل سعر بنحو 445 جنيها في السابق.

وجرى تداول الدولار بنحو 560 جنيها في السوق الموازية.

تعرض الاقتصاد السوداني لضغوط جديدة منذ تعليق الدعم الدولي الكبير في أعقاب الانقلاب العسكري في أواخر أكتوبر.

حل الجيش حكومة مدنية نفذت إصلاحات اقتصادية سريعة، بما في ذلك خفض حاد لقيمة الجنيه كجزء من سياسة “التعويم الخاضع للرقابة” في فبراير 2022.

وبعد هذا التخفيض، ظل سعر الصرف مستقرا لعدة أشهر، وكادت السوق السوداء تختفي قبل أن تبدأ في الظهور في الأسابيع الماضية.

(تغطية صحفية لخالد عبد العزيز – إعداد دعاء محمد ومحمد فرج للنشرة العربية – تحرير دعاء محمد)

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.