تراجعت الأسهم الصينية في ختام تعاملات اليوم الأربعاء، وسط حالة من عدم اليقين مع تصاعد التوترات الجيوسياسية بين الولايات المتحدة والصين، بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان.

أكدت الحكومة الصينية استعدادها لحماية أراضيها بعد زيارة بيلوسي لتايوان يوم الثلاثاء – التي تعتبرها الصين جزءًا من أراضيها – معلنة بدء التدريبات العسكرية وإجراء سلسلة من العمليات في جميع أنحاء الجزيرة، بما في ذلك تجارب إطلاق النار والصواريخ.

كما أوقفت إدارة الجمارك الصينية واردات أكثر من 2000 من حوالي 3200 منتج غذائي من تايوان منذ إعلان وصول بيلوسي إلى الجزيرة، وعلقت مؤقتًا تصدير الرمال الطبيعية إلى البلاد، في إطار إجراءات تهدف إلى تحذير من عواقب هذه الزيارة.

من ناحية أخرى، أدت البيانات والتطورات الواردة المتعلقة بفيروس “كوفيد -19” في الدولة إلى الحد من التراجع الذي شهده كل من الأسهم واليوان بشكل طفيف، حيث أظهرت البيانات الصادرة اليوم أن مؤشر “كايكسين” لمديري مشتريات الخدمة في الصين ارتفع إلى 55.5 نقطة في يوليو من 54.5 نقطة في الشهر السابق، وهي أسرع وتيرة نمو منذ أبريل 2022.

وبحسب تصريحات حكومة مدينتي ماكاو وتشوهاي الصينيتين، التي أوردتها “بلومبيرج”، فمن المقرر استئناف السفر الخالي من الحجر الصحي بين المدينتين، مما يشير إلى تراجع انتشار الوباء، وينذر بوقوع انتعاش السياحة الداخلية بعد شهور من الركود.

وأغلق مؤشر “شنغهاي المركب” جلسة اليوم على انخفاض بنسبة 0.71٪ إلى 3163 نقطة، وانخفض مؤشر “CSI 300” بنسبة 0.97٪ إلى 4066 نقطة، وانخفض مؤشر “Shenzhen Composite” بنسبة 0.98٪ إلى 2117 نقطة.

استقرت العملة الأمريكية أمام نظيرتها الصينية عند 6.7508 يوان، في تمام الساعة 1131 صباحًا بتوقيت القاهرة، بعد أن لامست خلال جلسة أمس أعلى مستوى لها منذ السادس عشر من مايو عند 6.7835.