(رويترز) – تراجعت أسواق الأسهم الأوروبية يوم الثلاثاء، لتواصل بيع الأسهم مدفوعة بالمخاوف المتزايدة من الركود، مع تشديد البنوك المركزية لسياساتها النقدية وتراجعت الأسهم في لندن بفعل مخاوف بشأن خطة اقتصادية جديدة.

وتراجع المؤشر الألماني 0.7 بالمئة إلى أدنى مستوى بلغه في نوفمبر 2022، فيما خسر المؤشر الإيطالي 1.2 بالمئة، متخليًا عن كل مكاسبه بسبب نتائج الانتخابات العامة يوم الاثنين.

وأغلق المؤشر منخفضا 0.1 بالمئة بعد جلسة متقلبة شهدت صعوده 1.3 بالمئة.

عوضت المكاسب في أسهم التعدين والطاقة والرعاية الصحية الانخفاض الحاد في أسهم البنوك والمرافق.

في لندن، انخفض مؤشر FTSE بنسبة 0.5٪ وتعافى الجنيه الإسترليني من أدنى مستوى قياسي وصل إليه يوم الاثنين وسط مخاوف بشأن تأثير “الميزانية المصغرة” في المملكة المتحدة.

جاء استقرار الجنيه على خلفية التوقعات بأن بنك إنجلترا سيشدد السياسة أكثر من اللازم. قال ثيموس فيوتاكيس، رئيس أبحاث العملات في باركليز (LON ) في لندن، “هناك مجال لبنك إنجلترا لإحباط التوقعات وإذا حدث ذلك، فقد يستأنف الجنيه اتجاهه الهبوطي مقابل”.

وهبط مؤشر Stoxx 600 لعموم أوروبا بنسبة 4.4 بالمئة في الجلسات الأربع الماضية، إذ غذت البيانات المتشائمة بشأن النشاط الاقتصادي في المنطقة، إلى جانب قيام عدد من البنوك المركزية برفع أسعار الفائدة، المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي.

وارتفعت أسهم نيكسي 2.7 بالمئة بعدما قالت شركة المدفوعات إنها ستحقق فائضا نقديا قدره 2.8 مليار يورو (2.70 مليار دولار) في 2023-2025 يمكن استخدامه لاغتنام فرص الاندماج والاستحواذ أو إعادة رأس المال للمساهمين عن طريق عمليات إعادة الشراء وتوزيعات الأرباح.

(إعداد محمد علي فرج للنشرة العربية – تحرير أحمد صبحي)