تراجعت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة اليوم الأربعاء، متزامنة مع ارتفاع التضخم البريطاني إلى أعلى مستوى له منذ عام 1982، وسط مخاوف تهيمن على الأسواق بشأن ارتفاع تكاليف الاقتراض في دول المنطقة.

وفقًا لـ “رويترز”، أوضح محافظ البنك المركزي السلوفاكي بيتر كازيمير ونظيره الفنلندي أولي رين يوم الثلاثاء أن حكومات منطقة اليورو لا ينبغي أن تتوقع دعمًا غير مشروط بموجب الأداة الجديدة للمركز الأوروبي لوقف ارتفاع تكاليف الاقتراض أكثر من اللازم بالنسبة للبلدان الأكثر مديونية.

وأخبر كازيمير المراسلين في براتيسلافا عندما نتحدث عن التشرذم، فإننا غالبًا ما نطرق الباب الخطأ، والسؤال الأساسي والأساسي هو أن اقتصادات الدول تتطور وتبتكر وتكون أكثر مقاومة لهذه المشاكل، بينما قال رين في مؤتمر صحفي. في هلسنكي أنه لن يكون هناك بلد مؤهل تلقائيًا للاستفادة من أداة البنك المركزي القادمة، مما يشير إلى أنه ستكون هناك شروط مرتبطة بأي عملية شراء من البنك المركزي الأوروبي لديون الدولة.

أما بالنسبة للبيانات الاقتصادية الصادرة اليوم، فقد ارتفع مؤشر أسعار المستهلك في المملكة المتحدة إلى 9.1٪ على أساس سنوي خلال شهر مايو، من 9٪ المسجلة في أبريل، وهو أعلى مستوى له منذ عام 1982، مع استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة في تعميقها. أزمة تكلفة المعيشة في البلاد.

وفي بداية الجلسة، انخفض مؤشر “Stoxx Europe 600” بنسبة 1.60٪ عند 402 نقطة في تمام الساعة 1009 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة، وانخفض مؤشر “FTSE” البريطاني بنسبة 1.44٪ إلى 7049 نقطة.

وتراجع مؤشر “داكس” الألماني بنسبة 2.21٪ عند 12998 نقطة، وتراجع مؤشر “كاك” الفرنسي بنسبة 2.08٪ عند 5840 نقطة.