(رويترز) – تراجعت معظم أسواق الأسهم الخليجية يوم الخميس متأثرة بمخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وتقلبات واستمرار تشديد السياسة النقدية، كما ورد في محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

انخفضت أسعار النفط بشكل حاد خلال الليل بسبب مخاوف من أن التوقعات على المدى القريب في الصين تبدو غير مؤكدة، والتأثير السلبي لتباطؤ النمو العالمي على الطلب على الوقود. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت في أحدث المعاملات بمقدار دولار واحد إلى 78.84 دولار للبرميل.

أظهر محضر اجتماع ديسمبر، الذي نُشر الليلة الماضية، أن المسؤولين اتفقوا على أن البنك المركزي يجب أن يبطئ وتيرة رفع أسعار الفائدة، لكنهم ما زالوا يركزون على كبح التضخم.

وقد يخفض سعر الخام العربي الخفيف لآسيا أكثر من سعره في فبراير، بعد أن سجله عند أدنى مستوى في عشرة أشهر هذا الشهر، مع استمرار المخاوف من زيادة العرض في إلقاء ظلالها على السوق.

وتراجع المؤشر الرئيسي للسعودية 0.5 بالمئة، مع تراجع بنسبة 0.5 بالمئة في حصة شركة النفط العملاقة أرامكو (تداول ) التي لها وزن على المؤشر.

قد تخفض أرامكو سعر البيع الرسمي للخام متوسط ​​الكبريت بنحو 1.50 دولار للبرميل في فبراير، وهو ما قد يضغط على سعر الخام العربي الخفيف في فبراير إلى مستوى لم يشهده منذ نوفمبر 2022.

وفي أبوظبي، انخفض المؤشر الرئيسي بشكل طفيف بنسبة 0.1 في المائة، مع انخفاض بنسبة 0.4 في المائة في الحصة القابضة و 0.1 في المائة في سهم ألفا أبو ظبي.

أعلنت مبادلة للاستثمار، وهي صندوق سيادي في أبو ظبي، وشركة ألفا أبو ظبي القابضة التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، يوم الخميس عن تأسيس مشروع مشترك للاستثمار في فرص الائتمان الخاصة باستثمارات تصل إلى تسعة مليارات درهم (2.45 مليار دولار).

وهبط 0.1 بالمئة مع تسجيل خسائر لأسهم شركات مالية وعقارية. بنك الإمارات دبي الوطني (DFM) انخفض أكبر بنك في الإمارة بنسبة 0.8 في المائة، بينما هبط سهم إعمار العقارية (سوق دبي المالي) بنسبة 0.9 في المائة.

لكن مؤشر الأسهم القطرية ارتفع 1.8 في المائة، مع ارتفاع جميع الأسهم المدرجة فيه تقريبا. وصعد سهم مصرف قطر الإسلامي 4.6 بالمئة، وصعد سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنك في منطقة الخليج، 3.6 بالمئة.

(= 3.6729 درهم)

(تغطية شمس الدين محمد من بنغالورو – إعداد سلمى نجم للنشرة العربية – تحرير محمود سلامة)