Arabictrader.com – تراجعت يوم الاثنين، حيث غذت بيانات التصنيع الضعيفة في الصين واليابان لشهر يوليو المخاوف بشأن تراجع الطلب على النفط، وتنتظر الأسواق نتائج اجتماع أوبك +.

أسعار النفط

وعلى صعيد التعاملات، تراجعت أسعار العقود الآجلة للخام تسليم سبتمبر بنسبة 1.22٪ أو ما يعادل 1.27 دولار إلى 102.76 دولار للبرميل.

من جهتها، تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أغسطس بنسبة 2.12٪ أو ما يعادل 2.00 دولار لتسجل 96.60 دولار للبرميل.

يأتي ذلك بعد أن أنهى كلا الخامين تعاملات يوليو ويوليو بخسائر شهرية للمرة الثانية على التوالي، ولأول مرة منذ 2022.

أهم الأحداث المؤثرة على أسعار النفط

على صعيد المعروض النفطي، تنتظر أسواق النفط نتائج اجتماع مسؤولي منظمة كبار منتجي النفط وحلفائهم أوبك + يوم الأربعاء من هذا الأسبوع، حيث سيتم تحديد حجم إنتاج النفط خلال شهر. سبتمبر.

ذكرت بعض التقارير أن أوبك + ستدرس زيادة متواضعة في سبتمبر، بينما قال آخرون إن إنتاج النفط من المرجح أن يظل دون تغيير.

ستشهد بداية أغسطس / آب تخلي أوبك + تمامًا عن تخفيضات إنتاج النفط القياسية التي اعتمدتها منذ تفشي COVID-19 في عام 2022.

وأشارت صحيفة الرأي الكويتية إلى أن الأمين العام الجديد للمجموعة – هيثم الغيص – أكد، الأحد، أن عضوية روسيا في أوبك + ضرورية ولا غنى عنها، لضمان تنفيذ اتفاقيات الإنتاج.

وفي الوقت نفسه، استمر إنتاج النفط الأمريكي في الارتفاع حيث ارتفع عدد الحفارات التنقيب عن النفط بمقدار 11 خلال شهر يوليو، وهو الشهر الثالث والعشرون على التوالي الذي ارتفع فيه قطاع تكرير النفط الأمريكي، وفقًا لبيانات بيكر هيوز (NASDAQ ).

على جانب الطلب، أثرت عمليات الإغلاق الأخيرة للوباء في الصين على الانتعاش المحدود في نشاط المصانع في الصين – أكبر مستورد للنفط الخام في العالم – خلال شهر يونيو، حيث أظهرت البيانات اليوم أن مؤشر مديري المشتريات التصنيعي Caixin الصيني انخفض إلى 50.4 نقطة خلال شهر يوليو، بعد تسجيل 51.7 نقطة خلال شهر يونيو، أقل بكثير من توقعات المحللين.

أظهرت البيانات اليابانية الصادرة اليوم أيضًا أن نشاط التصنيع الياباني قد توسع خلال شهر يوليو بأدنى معدل له في 10 أشهر، مما أثار مخاوف المستثمرين من انخفاض الطلب على النفط.

من ناحية أخرى، استمرت مبيعات الوقود للسائقين في بريطانيا في الانخفاض، وظل الطلب على البنزين دون متوسطه لخمس سنوات في هذا الوقت من العام، مع تأثر البلاد بارتفاع الأسعار فضلاً عن درجات الحرارة المرتفعة للغاية.