واشنطن (رويترز) – أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس مجلس النواب كيفن مكارثي محادثات يوم الاثنين لكنها انتهت دون اتفاق بشأن كيفية رفع سقف ديون الحكومة الأمريكية البالغ 31.4 تريليون دولار.

سعى الرئيس الديمقراطي وأبرز سياسي جمهوري في الكونجرس لإحراز تقدم للتوصل إلى اتفاق، وضغط مكارثي على البيت الأبيض للموافقة على تخفيضات الإنفاق الفيدرالية التي اعتبرها بايدن “قاسية”. من ناحية أخرى، دعا بايدن إلى فرض ضرائب جديدة على الأثرياء، وهو ما يرفضه الجمهوريون.

وقال مكارثي للصحفيين بعد محادثات استمرت ساعة مع بايدن في المكتب البيضاوي “أشعر وكأننا أجرينا مناقشة مثمرة. (لكن) ليس لدينا اتفاق بعد.” وأضاف أن المفاوضين من الجانبين سيواصلون المشاورات.

أمام الجانبين عشرة أيام فقط للتوصل إلى اتفاق لرفع سقف ديون الحكومة الفيدرالية، وإلا فقد تتخلف عن السداد بطريقة غير مسبوقة في سداد الالتزامات. يحذر الخبراء من أن هذا السيناريو قد يؤدي إلى الركود.

وقال بايدن قبل بدء الاجتماع إنه “متفائل” بإمكانية إحراز بعض التقدم. وأشار إلى أن الجانبين بحاجة إلى اتفاق من الحزبين لإقناع قواعدهم به.

يجب أن يتم التصديق على أي اتفاق لرفع سقف الديون من قبل مجلسي الكونجرس، لذا فإن دعم الحزبين مطلوب. يسيطر الجمهوريون على مجلس النواب، بينما يسيطر الديمقراطيون على مجلس الشيوخ.

(من إعداد مروة غريب للنشرة العربية)