انتشار التعصب والظلم في مجتمع ما يؤثر في طريقة تفكيرنا، فالله – سبحانه وتعالى – تميز الإنسان عن غيره من المخلوقات بالعقل، ومن جوانب العقل يتبع نوع التفكير الذي دعتنا إليه الآيات الشريفة. في هذا المقال سنناقش هذا الموضوع ونلقي الضوء على عواقب وأسباب عدم التسامح الفكري.

ما هو التعصب الفكري

بحماسة كبيرة وبدون مراعاة لائقة لأي شيء، اتخاذ موقف صارم وحازم، ومعاملته بإثارة مفرطة وغيرة شديدة ورفض رأي آخر، للدفاع عن الرأي والقناعة بالقدر الذي يمكن تحقيقه. احيانا الغضب والعنف يحاولان ارغام الاخرين على هذا الاعتقاد بالرغم من رفضهم له كالرياضة او القومية او السياسية او الدينية او العاطفية او الطائفية وغيرها ، وهناك طرق علاج التعصب الفكري منها البحث في الأفكار الأخرى المناقضة التي تساعد في تغيير وجهة نظر الفرد المتعصب،و قيام المؤسسات التربوية بتنشئة الأفراد على مبادئ الأخلاق الحميدة،الاستماع وإعطاء انتباه خاص للطرف الآخر المشارك في النقاش وإقناعه.

هل يؤثر انتشار التعصب والظلم في المجتمع على طريقة تفكيرنا

نهى الإسلام التعصب، وكذلك الآيات والأحاديث الشريفة المذكورة، لما لذلك من تأثير سلبي للتعصب على الفرد والمجتمع، حيث يعتبر التعصب الفكري من أخطر أنواع التعصب، إلى جانب أنواع أخرى هدامة من التعصب ، يمكن أن ينشأ التعصب، مما يعني أن انتشار التعصب والظلم في المجتمع يؤثر على طريقة تفكيرنا

  • البيان صحيح.

من أسباب التعصب الفكري

توضح النقاط التالية أهم أسباب ظاهرة التعصب الفكري:

  • انتشار الظلم وانعدام العدل والمساواة.
  • مشاعر الدونية في الشخصية أو، على العكس من ذلك، الفخر بالنفس تصل إلى النرجسية.
  • انتهاك التربية الأسرية.
  • الجهل وقلة المعرفة.
  • الفراغ.

ها قد وصلنا إلى نهاية المقال الخاص بانتشار التعصب والظلم في المجتمع، والذي يؤثر على طريقة تفكيرنا، عندما علمنا بمفهوم التعصب الفكري وأسبابه.