امثلة على قصص معبرة عن الحياة، حيث يلجأ الكثير من الناس إلى القصص من أجل تثقيف الآخرين، لأنها تنقل الكثير من القيم والأخلاق في النفس البشرية، وهي أكثر تأثيراً من طرق النصح الأخرى، حيث يستخدمهم الآباء لتعليم أطفالهم من خلال إخبارهم بذلك.

امثلة على قصص معبرة عن الحياة

القصة التي تحمل الدروس هي من الأشياء التي تفيد الشخص بشكل عام، ويحب الكثيرون قراءة القصص من أجل الاستمتاع بها، والاستفادة منها، ومن أجمل القصص المعبرة عن الحياة، القصة التي يظهر الكسول ومصيره، وأحداثه كالتالي:

  1. يقال أنه كان هناك رجل كسول، ولا يحب أن يفعل شيئًا، وكان دائمًا جالسًا تحت شجرة الصفصاف في القرية.
  2. كان الجميع يعلم أن هذا الرجل كان أحمق وكسولًا، وكانوا يسخرون منه باستمرار بسبب غبائه.
  3. ذات يوم تحدثت شجرة الصفصاف مع هذا الرجل، وقالت له، “لماذا لا تبحث عن عمل مثل أي شخص آخر؟”
  4. فقرر الرجل البحث عن عمل، وهنا ذهب إلى الشجرة وأخبرها أنه سيبحث عن عمل، وأخبرها أنه سيذهب إلى أحد الحكماء ليجد علاجًا للكسل.
  5. وفي مزمار القربة كان هناك ذئب يعاني من الجرب مما يسبب له حكة شديدة، وعندما علم بقصة الرجل طلب منه إخبار الحكيم بمشكلته.
  6. وبالمثل كانت الشجرة تعاني من نقص المياه التي تصل إلى جذورها، فطلبت منه التحدث مع الحكماء عن مشكلتها.
  7. وأثناء عبوره للنهر وجد سمكة تخرج من الماء وتدخله.
  8. أخبرته أنها لا تستطيع الوقوف في الماء، ولا يمكننا العيش على الأرض، وطلبت منه أن يسأل الحكماء عنها.
  9. ولما وصل الرجل إلى الحكيم، أخبره بمشكلته، وأخبره أن علاجه هو السعي وراء القوت.
  10. مشى الرجل وأخبر السمكة أن عليها أن تتقيأ وتفرز ما كان في معدتها حتى تتعافى.
  11. وهنا تقيأت السمكة وأخذت جوهرة كبيرة، وطلب من الرجل أن يأخذها، لكنه رفض، وقال لها إنه سيطلب رزقه.
  12. كانت معالجة الشجرة هي الحفر لإيجاد شيء يمنع وصول الماء، فيحفر الأرض بسرعة.
  13. وجد تحتها صندوقًا يحتوي على ذهب، لكنه رفض أن يأخذها.
  14. وعندما التقى بالذئب، أخبره أن علاجه هو أكل كبد إنسان لا يستطيع التفريق بين الصواب والخطأ.

العظة من القصة

  1. وهنا اندفع الذئب ليلتهم كبده ومات، وعندما علم أهل القرية خافوا من مغادرة منازلهم حتى لا تأكلها الذئاب.
  2. العبرة هنا أن الأحمق لا يؤذي نفسه فقط، بل يؤذي كل من حوله.
  3. ومن الضروري أيضًا التفريق بين السعي وراء الرزق ورفض الرزق.
  4. وأنه كان عليه أن يفرق بين الأشياء الصحيحة، وهي مساعدته للكائنات الأخرى.
  5. وحفظه على نفسه وأهل قريته من خطر الذئاب.

قصص عن الأمل واليأس

وهناك عدد من القصص الأخرى التي تعبر عن الأمل وتمنع اليأس الأفراد. ومن بين تلك القصص ما يلي:

قصة ورقة

  1. يقال أن هناك فتاة كانت تعاني من مرض شديد، وأبلغها الأطباء أن أيامها معدودة.
  2. وكانت تلك الفتاة تعيش أمام شجرة كبيرة، وكانت تلك الشجرة تتساقط أوراقها شيئًا فشيئًا.
  3. وذات يوم أخبرت أختها أنه عندما سقطت جميع أوراق تلك الشجرة، فإنها ستموت هي أيضًا.
  4. وهنا احتضنتها الأخت، وأخبرتها أنه ليس من الضروري معرفة الوقت المتبقي، ولكن يجب الاستمتاع بالوقت المتبقي.
  5. مرت الأيام، وكانت الورقة الأخيرة من الشجرة لا تزال موجودة، ولم تسقط أيضًا، وتعافت الفتاة من مرضها، وكانت بصحة جيدة.
  6. وكل ذلك ولم يسقط الورق، وذات يوم ذهبت الفتاة إلى الشجرة، وأخذت تلك الورقة التي أعطتها الأمل طوال ذلك الوقت.
  7. لكنها عثرت على لوح من البلاستيك، واكتشفت أن أختها هي التي لصقتها بالشجرة.
  8. وذلك حتى تمنح أختها الأمل، وبالفعل الأمل والتفاؤل وحسن النية بالله قادرون على تغيير العجز وتحويل الوضع إلى الأفضل.

قصة سيدنا يعقوب

  1. قصة سيدنا يعقوب من القصص التي تدل على الصبر وقلة اليأس والتمسك بالرجاء وحسن النية بالله.
  2. إنها قصة يعقوب عندما تآمر أبناؤه على حبيبهم النبي يوسف عليه السلام.
  3. أخذوا أخيهم وتركوه في الطريق، لأنهم كانوا يغارون جدًا من حب يعقوب الشديد له.
  4. وبعد أن فقد يعقوب ابنه الحبيب، لم يفقد الأمل في أن يعيد الله يوسف إليه.
  5. وظل يعقوب يتحدث إلى ربه باستمرار، ويطلب منه إعادة سيدنا يوسف إليه، ولم ييأس لحظة.
  6. بعد سنوات عديدة، جمع الله تعالى الأب وابنه، من خلال لم شمل يوسف مع يعقوب مرة أخرى.

قصة الرجل والكتاب

  1. يقال أن رجلاً كان يقرأ ذات يوم في كتاب وهو جالس يقرأ.
  2. سقط الكتاب من يده، وتناثرت أوراقه حول بعضها، حيث مرت إحدى الفتيات التي علقت بها أوراق الكتاب.
  3. فقام الرجل على عجل بتمزيق أوراق الكتاب المبعثرة عن وجه الفتاة.
  4. عندما رأى الفتاة أعجب بها لكنه سرعان ما غادر المكان.
  5. ثم ظل الرجل يفكر في الأمر، وفي الفتاة التي رآها.
  6. ظل يبحث عنها في نفس المكان، حتى علم أنها تعمل في إحدى الشركات الموجودة في المكان.
  7. انتظرها أثناء مغادرته العمل، لكنه لم يجدها، وشعر باليأس، ولكن عندما عاد إلى المنزل في طريقه.
  8. وجد الفتاة تمشي، وهنا تبعها وهو يعرف بيتها ويطلب خطوبتها، وهذا دليل على أمله في تحقيق حلمه.

قصص معبرة قصيرة جدا

وهناك مجموعة من القصص الأخرى التي تعبر عن الحياة، والتي تحمل دروسًا في ثناياها، ومن أجمل تلك القصص قصة تعبر عن الرجاء بالله، وحسن الإيمان به، وأيضًا أن فعل الخير لا يموت أبدًا.، ويدوم للرجل، وأحداثه كالتالي:

  1. ويقال أن رجلاً كان يمشي في السوق فوجد بقرة كبيرة، وكان عنده كمية كبيرة من اللبن، فاشتراها.
  2. تذكره جاره، الذي كان لديه العديد من الأبناء، ولكن لديه بقرة صغيرة وضعيفة، ولم يكن لديه الكثير من الحليب.
  3. فأسرع الرجل ليهدي تلك البقرة لجاره، وهنا كان الرجل سعيدًا جدًا بذلك، وذات يوم وصل الجفاف إلى تلك القرية.
  4. كان الناس يبحثون عن الماء، فأخذ الرجل أبنائه وأخذهم إلى مكان تحت الأرض ليحصل منه على نقود.
  5. عندما نزل ضل طريقه ولم يتمكن من العودة، فظن أطفاله أنه مات، وشرعوا في تقاسم ماله.
  6. وبعد ذلك سارعوا إلى أخذ البقرة من ذلك الرجل بحجة أنه لا يستحقها. حزن الرجل وسألهم عن والدهم، فقالوا له إنه ذهب للبحث عن الماء ولم يعد.
  7. فركض الرجل ليجد الرجل نفسه، وربط جسده بحبل، ثم نزل إلى نفس المكان.
  8. ثم وجد الرجل مستلقيًا على ظهره من التعب الشديد، فأخبره بما حدث لأبنائه.
  9. قال الرجل إنه عاش كل هذا الوقت على لبن يسقط عليه من فوق، لكنه توقف منذ ثلاثة أيام.
  10. عرف الرجل أن جاره كان يمر بنفس المكان كل يوم مع البقرة، وهذا ما جعل الخير الذي يفعله للناس، عاد إليه مرة أخرى.
  11. وأن اللبن الذي كان ينزل عليه توقف لأن أبنائه أخذوا منه البقرة، والحمد لله أنه أنقذه من تلك الضيقة، وأرسل جاره إليه.