(رويترز) – انخفض الدولار وصعد يوم الأربعاء بعد أن قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن الخطر الأكبر على الاقتصاد الأمريكي يتمثل في أن التضخم سيظل مرتفعا وليس أن زيادة أسعار الفائدة ستبطئ النمو بشكل كبير.

وفي حديثه في منتدى البنك المركزي الأوروبي في سينترا بالبرتغال، أشار باول إلى أن تصميم تشديد السياسة النقدية لتجنب ركود الولايات المتحدة أمر ممكن بالتأكيد ولكنه غير مضمون.

ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات متنافسة، بنسبة 0.593 في المائة إلى 105.07 حيث سعى المستثمرون إلى البحث عن الأمان في الأصول الأمريكية وسط تراجع أسواق الأسهم العالمية بسبب تزايد مخاطر الركود. لكنه لا يزال دون أعلى مستوى له في 10 سنوات عند 105.79 سجله قبل أسبوعين.

وقفز إلى 137.0 مقابل اليورو، وهو أعلى مستوى له منذ 1998، قبل أن يقلص مكاسبه. لكن العملة اليابانية تراجعت 0.29 مقابل العملة الأمريكية إلى 136.55 ين للدولار.

وتراجع اليورو 0.74 في المئة إلى 1.044 دولار. من المعتقد على نطاق واسع أن البنك المركزي الأوروبي سيرفع أسعار الفائدة في يوليو للمرة الأولى منذ 10 سنوات لتهدئة التضخم المتسارع.

من بين العملات الرئيسية الأخرى، قفزت العملة السويسرية مقابل اليورو إلى 1.0034 فرنك، وهو أعلى مستوى منذ عام 2015.

وفي سوق العملات المشفرة هبط 0.72 بالمئة إلى 20 ألفا و 107.70 دولار بينما تراجع 4.39 بالمئة إلى 1109.25 دولار.

(من إعداد وجدي الألفي للنشرة العربية)