لندن (رويترز) – تم تداوله قرب أدنى مستوياته في 22 شهرا يوم الثلاثاء حيث أدت الحرب في أوكرانيا إلى توقعات اقتصادية متشائمة لأوروبا، في حين توقفت العملات التي قفزت بفعل زيادة حادة في أسعار الطاقة بعد أسابيع من الارتفاع.

عزز الغزو الروسي لأوكرانيا الطلب على الأصول التي يُنظر إليها على أنها أكثر أمانًا، حيث ارتفع الدولار، وهو العملة الاحتياطية العالمية، بنحو 3 في المائة في قرابة أسبوعين مع اشتداد الأزمة.

استعاد اليورو قوته يوم الثلاثاء بعد انخفاضه لخمس جلسات، لكنه لا يزال بالقرب من أدنى مستوى عند 1.08060 دولار الذي سجله يوم الاثنين، وهو أدنى مستوى له منذ مارس 2022 عندما اجتاح جائحة كوفيد -19 أوروبا.

استمر الهجوم الروسي في أوكرانيا يوم الثلاثاء، لكن بوتيرة أبطأ. تصف روسيا أعمالها بأنها “عملية عسكرية خاصة”.

أدت الأزمة إلى ارتفاع حاد في أسعار الطاقة ومخاوف من التضخم وإمكانية الإضرار بالانتعاش الاقتصادي العالمي.

وقال محللو العملات في Mitsubishi UFJ Financial Group في مذكرة “يبدو أن حركة السعر تعكس المخاوف المتزايدة بشأن تباطؤ أو ركود أكثر حدة في الاقتصاد العالمي على خلفية صدمة أسعار الطاقة”.

وأضافوا أن “توقعات النمو الضعيفة لاقتصاد منطقة اليورو تنعكس بالفعل على ضعف اليورو”.

واستقر إلى حد كبير خلال الثلاثاء عند 99.146 بينما ارتفع اليورو 0.2 بالمئة إلى 1.08795 دولار.

وارتفع 0.2 إلى 1.31270 دولار بعد هبوطه إلى أدنى مستوى جديد في 16 شهرا عند 1.30830 دولار في وقت سابق من جلسة التداول.

وتراجع الين بشكل طفيف إلى 115.57 ين للدولار.

انخفض الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي عن أعلى مستوياتهما في أربعة أشهر يوم الاثنين.

كان آخر انخفاض بنسبة ثلث بالمائة في التداول عند 0.72905 دولار، في حين استقر نظيره النيوزيلندي إلى حد كبير عند 0.68290 دولار.

(اعداد دعاء محمد للنشرة العربية).

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.