لندن (رويترز) – صعد لفترة وجيزة إلى 1.10 دولار يوم الأربعاء مدعوما قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس بتقارير عن أن دول الاتحاد الأوروبي تناقش إصدار سندات مشتركة لتمويل الإنفاق على الطاقة والدفاع.

بعد أن لامس أدنى مستوى في 22 شهرًا يوم الاثنين عند 1.0806 دولار، استقر اليورو عند 1.0968 دولار في الساعة 1220 بتوقيت جرينتش، بارتفاع 0.7 في المائة خلال اليوم، بعد تقرير نقل عن مسؤولين لم يذكر اسمهم أن الاتحاد يناقش إصدار سندات مشتركة.

يجتمع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس وبسبب شبح الركود التضخمي، تتوقع أسواق المال من صانعي السياسة تأجيل رفع أسعار الفائدة حتى نهاية العام.

وزاد الجنيه 0.4 بالمئة، مقابل 1.3148 دولار.

وتراجع الدولار مقابل سلة من العملات، من بينها اليورو، 0.5 بالمئة إلى 98.628، ولا يزال أقل بقليل من ذروة 22 شهرًا التي لامسها يوم الاثنين. قال أنتيجي بريفك، محلل الصرف الأجنبي في بنك كومرتسك “مع تزايد حالة عدم اليقين المحيطة بالصراع العسكري وكذلك أسعار الطاقة، من غير المرجح أن تهدأ التقلبات في سوق العملات، مما يجعل الدولار الأمريكي ميزة كملاذ آمن”.

وصعد الكرونة النرويجية 0.6 بالمئة مقابل الدولار إلى 8.9235، والريال البرازيلي 0.6 بالمئة مقابل العملة الأمريكية، والدولار الكندي 0.45 بالمئة إلى 1.2833.

(اعداد سهى جاد للنشرة العربية)

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بالتداول في الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.