من سوجاتا راو

لندن (رويترز) – ارتفع يوم الثلاثاء مع اجتماع المفاوضين الأوكرانيين والروس في أولى محادثاتهم المباشرة منذ أكثر من أسبوعين.

وتراجع الدولار الأمريكي، لكنه لم يكن بعيدًا عن أعلى مستوى له في عامين، في حين حقق الين مكاسب متواضعة، بعد أن هبط يوم الاثنين إلى أدنى مستوى له منذ أغسطس 2015.

أي وقف لإطلاق النار أو فرصة للتوصل إلى اتفاق سلام من شأنه أن يعزز اليورو حيث تعاني منطقة اليورو من أسوأ تداعيات اقتصادية من الحرب التي بدأت مع الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير.

التقى المفاوضون الأوكرانيون والروس في تركيا يوم الثلاثاء حيث سعت أوكرانيا لوقف إطلاق النار دون التنازل عن الأراضي أو السيادة بعد أن صدت قواتها محاولات القوات الروسية لدخول كييف.

وتراجع السعر الذي يقيس مقابل ست عملات 0.3 بالمئة إلى 98.767 لكنه لا يبعد كثيرا عن أعلى مستوى له منذ مايو 2022 والذي بلغ 99.415.

وتراجع الدولار 0.3 بالمئة إلى 123.5 ين بعد أن صعد إلى أعلى مستوى منذ 2015 يوم الاثنين ويتجه صوب أكبر زيادة شهرية له منذ نوفمبر تشرين الثاني 2016.

وتراجع السعر 0.5 بالمئة إلى 47722 دولارا بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ يناير كانون الثاني يوم الاثنين.

ارتفع سعر إيثر، ثاني أكبر عملة مشفرة في العالم، بنسبة 3.3٪ إلى 3443 دولارًا.

(من إعداد لبنى صبري للنشرة العربية – تحرير حسن عمار)

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بالتداول في الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.