Arabictrader.com – تكبد الأوروبيون أكبر خسائر في سوق العملات في تعاملات اليوم الثلاثاء، متأثرين بسلبية بعض البيانات الصادرة في وقت سابق اليوم، حيث كشفت البيانات عن انكماش في حجم طلبيات المصانع الألمانية لشهر مايو من قبل 0.4٪ وهو ما يشير إلى الضرر الذي لحق بالقطاع الصناعي في الاقتصادات الكبرى. منطقة اليورو، إلى جانب قلة نمو مبيعات التجزئة في منطقة اليورو خلال شهر مايو، والتي جاءت دون توقعات السوق، والتي أشارت إلى أن المؤشر سينمو بنسبة 0.2٪، الأمر الذي أثار مخاوف السوق من تراجع النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو. منطقة اليورو والأضرار التي لحقت بالنمو الاقتصادي للمنطقة، وهذا بدوره أدى إلى تراجع الطلب على اليورو في تداول سوق العملات.

يمكن التعامل مع ما يلي مع باقي قائمة العملات الخاسرة واللاحقة للعملة الأوروبية الموحدة

جاءت خسائر الفرنك السويسري في تعاملات سوق العملات بنسبة 1.81٪ مقابل نظرائه من العملات الرئيسية الأخرى، حيث لا تزال العملة السويسرية تحت ضغط هبوطي قوي بسبب تباطؤ التضخم في سويسرا، بحسب البيانات الصادرة يوم أمس الاثنين، والتي رفعت السوق. التوقعات بشأن قرب نهاية دورة البنك الوطني السويسري. ارتفاع أسعار الفائدة بسبب احتمالات انخفاض التضخم في سويسرا بوتيرة ثابتة.

وفي المرتبة الثالثة، تكبد الجنيه الإسترليني خسائر مقابل العملات الرئيسية، بنسبة تقدر بـ 1.79٪، مدفوعة بالتوقعات الاقتصادية السلبية التي صدرت مؤخرًا عن نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي، جوبيناث نيوزنايت ؛ حيث أوضحت أن الصندوق يلتزم بتوقعاته السابقة، والتي بموجبها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيقلل من إمكانات النمو بعيد المدى للاقتصاد البريطاني بنسبة 2.5٪ إلى 4٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وأضافت أن حجم الاستثمار في بريطانيا هي الأضعف منذ عام 2016، وأيضًا تراجع مرونة سوق العمل. انخفض حجم تجارة المملكة المتحدة مع الاتحاد الأوروبي، مما أدى إلى ضعف الاقتصاد البريطاني، لذلك تأثر الجنيه الإسترليني بتداول سوق العملات اليوم.

الأمريكي

اختتم الدولار الأمريكي خسائر سوق العملات في تعاملات اليوم بنسبة 0.42٪، وذلك بسبب البيانات السلبية لمؤشر قطاع الخدمات ISM في الولايات المتحدة، والتي أشارت إلى أن المؤشر سجل 50.3 نقطة أقل من توقعات السوق، مما يشير إلى تباطؤ اقتصادي. التوسع داخل الولايات المتحدة، والذي قد يكون له تأثير قوي على القرارات القادمة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن رفع أسعار الفائدة.