هونج كونج (رويترز) – واصلت تراجعها يوم الاثنين مع تركيز المتداولين على سلسلة من البيانات العامة الصادرة عن صانعي السياسة بالبنك المركزي على مستوى العالم هذا الأسبوع، بما في ذلك رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جاي باول في وقت لاحق يوم الاثنين.

وارتفع قليلا مقابل الين الياباني إلى 119.3 ين، متحديا أعلى مستوى في ست سنوات سجله يوم الجمعة عند 119.39. أنهى الدولار الأسبوع بارتفاع 1.6 بالمئة مقابل العملة اليابانية.

قال المحللون في CBA إنهم يعتقدون أن التحركات في العملتين قد تتباطأ هذا الأسبوع، لكنهم يتوقعون أن يرتفع الدولار أكثر مقابل الين في الأشهر المقبلة مع اتساع الفارق بين أسعار الفائدة الأمريكية واليابانية.

رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ بدء جائحة كورونا.

يركز التجار الآن بقوة على سرعة وحجم الزيادات القادمة في أسعار الفائدة وأقصى ذروة نهائية حيث يحاول صانعو السياسة وقف ارتفاع التضخم.

استقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام ست عملات رئيسية، عند 98.270.

كما انخفض الين إلى أدنى مستوى له في أربع سنوات مقابل الدولار الأسترالي، والذي استفاد من ارتفاع أسعار السلع الأساسية.

وسجل 1.1044 دولار والجنيه 1.3158 دولار.

(من إعداد أحمد صبحي للنشرة العربية)

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بالتداول في الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.