Arabictrader.com – سجلت ارتفاعاً قوياً خلال تعاملات سوق العملات اليوم الأربعاء، وكانت العملة الرئيسية الأكثر ربحاً بنسبة تصل إلى 7.80٪، مستفيدةً من الطلب المتزايد عليها باعتبارها من العملات الآمنة التي تزيد الطلب عليها. في أوقات الاضطراب والأزمات، وفي ظل المخاوف التي تسود الأسواق على خلفية انهيار بعض البنوك الأمريكية، زاد الطلب على الين الياباني بشكل كبير.

كذلك، استفاد الين خلال تعاملات سوق العملات من تصريحات محافظ بنك اليابان كورودا، والتي أكد فيها على أن بنك اليابان يجب أن يحافظ على التيسير النقدي الحالي، ولكن من الممكن أيضًا أن يكون هناك متسع. النظر في خطوات لمعالجة الآثار الجانبية لسياسة التيسير التي يتبعها البنك، وهذه البيانات عززت التفاؤل في الأسواق بشأن احتمال أن يتخذ البنك بعض الخطوات التشديدية في الفترة المقبلة، وكان لذلك تأثير قوي على الين. في أسواق العملات.

وفي المرتبة الثانية في قائمة العملات الرابحة اليوم يأتي الدولار الأمريكي بمعدل ربح يقدر بنحو 3.93٪ مستفيداً من زيادة الطلب عليه في ظل تقوية توقعات السوق بشأن رفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الفائدة بمقدار حوالي 25 نقطة أساس خلال اجتماع البنك المقرر عقده في وقت لاحق من الشهر، خاصة بعد أن أظهرت البيانات استقرار التضخم الأمريكي عند مستوى 6٪، الأمر الذي يتطلب من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الاستمرار في رفع أسعار الفائدة خلال اجتماعاته المقبلة لكبح التضخم.، وكان لذلك تأثير إيجابي على تداول الدولار في سوق العملات.

بعد ذلك جاء الدولار الكندي ضمن قائمة العملات الرابحة اليوم، بمعدل طفيف يقدر بـ 0.08٪ فقط، بالتزامن مع غياب بيانات اقتصادية مهمة تؤثر على تداولاته في أسواق العملات، لكن الانخفاض لا يزال يضغط على الأرباح. من العملة الكندية، خاصة وأن قطاع النفط يعتبر من أهم القطاعات الداعمة للنمو. يعتبر اقتصاد الدولة، وبالتالي، الانخفاض في أسعار النفط دائمًا ضغطًا على تحركات كندا مقابل العملات الرئيسية الأخرى.

وفي المرتبة الأخيرة في قائمة العملات الأكثر ربحية اليوم، يأتي الدولار النيوزيلندي بأرباح طفيفة تقدر بـ 0.06٪ فقط، حيث ينتظر الدولار النيوزيلندي صدور بيانات النمو الاقتصادي في نيوزيلندا خلال الربع الأخير من العام الماضي. العام وسط توقعات بانكماش الاقتصاد النيوزيلندي بنسبة 0.2٪، وبالتالي فمن المحتمل أن يكون لإصدار هذه البيانات تأثير واضح وقوي على تحركات أسواق العملات وتحديداً على زوج الدولار النيوزيلندي.