ظهر شويا ناكاجيما لأول مرة مع فريقه أنطاليا سبور، بعد انضمامه للمنتخب التركي مؤخرًا، في مباراة الدوري الإنجليزي الممتاز ضد أضنة دميرسبور في مباراة كان من المفترض أن تكون أول مشاركة للاعب في ناديه الجديد أمام أعين عائلته.

شارك الدولي الياباني السابق في الدقيقة 59 وكان فريقه متأخرا 1-0 في المباراة التي أقيمت يوم السبت، وبمجرد خروجه من الملعب عبرت عائلته في المدرجات عن سعادتهم الكبيرة والتقطوا عدة صور. وكذلك مقاطع الفيديو، لكن ما كان من المفترض أن يكون لحظة فرح تحول إلى دراما في 20 ثانية فقط.

وضغط الجناح الياباني ناكاجيما البالغ من العمر 28 عامًا على أحد مدافعي الخصم بقدميه ليقطع تمريرة إلى الجانب الأيمن، لكنه أطاح بالمدافع في تدخل قوي.

أطلق حكم اللقاء صافرته على المخالفة وأظهر بطاقة صفراء على ناكاجيما الذي ظهر على وجهه بابتسامة ساخرة، لكن بالابيك تشاور مع حكم الفيديو المساعد لة المباراة، وبعد رؤيتها على الشاشة، قرر أن هذا التدخل كان أكثر عنفًا مما يبدو، وغير قراره ليُظهر له أخيرًا البطاقة الحمراء مباشرة.

ولدهشته، اضطر ناكاجيما لمغادرة الملعب بعد أن لعب 20 ثانية فقط، بينما كانت والدته في المدرجات تبكي حزنًا على ابنها، خاصة وأن فريقه خسر على أرضه بنتيجة 3-0 في النهاية.

بينما كان ناكاجيما يشق طريقه إلى غرفة الملابس، بدت أسرته مصدومة وحزينة في المدرجات، ووضعت والدته منديلًا على وجهها لكبح دموعها.

كان يجب أن يكون يومًا سعيدًا، لكن سرعان ما تحولت الابتسامات إلى دموع بفضل تدخل سيئ.

وخسر الفريقان بالفعل لاعبا في الشوط الأول، مما يعني أن أنطاليا سبور لعب بتسعة لاعبين عندما تلقى ناكاجيما البطاقة الحمراء.

وبهذه النتيجة، يحتل أنطاليا سبور المركز 13 في جدول الترتيب برصيد ست نقاط من أول سبع مباريات له، في حين يتعين على ناكاجيما تعويضها عند عودته من الإيقاف.

وفي الوقت نفسه، يظل دميرسبور أضنة في صدارة الدوري التركي الممتاز إلى جانب غلطة سراي برصيد 16 نقطة.