نيودلهي (رويترز) – تستعد الهند لاتخاذ إجراءات طموحة في الأسابيع المقبلة لمحاولة ترسيخ مكانتها كمصدر مهيمن للقمح عالي الجودة، حيث يتدافع المستوردون للحصول على الإمدادات في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، حسبما أفاد مصدران حكوميان. قال.

تسعى الهند، ثاني أكبر منتج للقمح في العالم بعد الصين، إلى إبرام صفقات تصدير والاستفادة من فائض المخزونات في الداخل وزيادة حادة في الأسعار العالمية.

ترى الاضطرابات الناجمة عن الحرب بين روسيا، أكبر مصدر للقمح في العالم، وأوكرانيا، مورد رئيسي آخر، كفرصة لبيع قمحها في السوق العالمية.

على الرغم من فائض المعروض من مخزونات القمح، أعاقت الاختناقات اللوجستية والمخاوف المتعلقة بالجودة جهود الهند السابقة لبيع كميات كبيرة في السوق العالمية.

وتسارعت الصادرات العام الماضي إلى 6.12 مليون طن من 1.12 مليون طن قبل عام.

وقال المصدران الحكوميان لرويترز إن الإجراءات الجديدة قد تؤدي إلى تصدير 10 ملايين طن من القمح بعد بدء موسم حصاد الموسم الجديد في وقت لاحق من الشهر الجاري.

(من إعداد وجدي الألفي للنشرة العربية)

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.