Arabictrader.com – شهدت أسعار النفط انخفاضًا خلال تعاملات اليوم الاثنين، لتكمل الخسائر الفادحة التي تكبدتها الأسبوع الماضي، بسبب تفشي فيروس كورونا مؤخرًا في الصين، وتوقعات بتوسيع نطاق الإغلاق الوبائي، فضلاً عن التعافي. من الدولار الأمريكي.

فى الحال

وعلى صعيد التعاملات، تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.74٪ إلى 86.96 دولار للبرميل، مقتربة من أدنى مستوياتها في شهرين يوم الاثنين، بعد أن فقدت 9٪ من قيمتها الأسبوع الماضي.

في الوقت نفسه، تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أيضًا بنسبة 0.65٪، لتسجل 78.92 دولارًا للبرميل، بعد أن تكبدت خسائر بنسبة 10٪ خلال الأسبوع الماضي.

أهم العوامل المؤثرة على أسعار النفط

استمر عدد الإصابات بفيروس كورونا الجديد في الارتفاع بشكل كبير في الصين، حيث اقترب من أعلى مستوياته منذ أبريل، حيث تصارع العديد من المدن والمحافظات الكبرى مع الانتشار الهائل للفيروس.

سجلت الصين اليوم أول حالة وفاة بفيروس كورونا خلال 6 أشهر، مما دفع السلطات إلى دعوة المواطنين للبقاء في منازلهم، مع فرض مقاطعة قوانغتشو – الأكثر اكتظاظًا بالسكان – عمليات إغلاق واسعة النطاق لمدة 5 أيام.

يأتي ذلك مع استعداد الجمهورية الشعبية لدخول موسم الإصابات المرتفعة مع قدوم الشتاء، الأمر الذي دفع المستثمرين إلى توقع المزيد من الإغلاق وسط إصرار الحزب الحاكم على تبني خطته للقضاء على انتشار الفيروس، الأمر الذي أدى إلى مخاوف من انتشار الفيروس. تراجع الطلب على النفط في أكبر مستورد للنفط الخام في العالم.

في الوقت نفسه، شهد – الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من 6 عملات رئيسية – انتعاشًا كبيرًا وارتفع بقوة خلال تعاملات اليوم، مما قلل من جاذبية امتلاك النفط، حيث أدى ارتفاع الدولار إلى زيادة تكلفة النفط للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.

وقال مسؤول الطاقة بالاتحاد الأوروبي إن الكتلة تتوقع استكمال لوائحها في الوقت المناسب لتنفيذ خطة مجموعة السبع لوضع حد أقصى لأسعار النفط عندما يسري الحظر الأوروبي على النفط الروسي.

توقعات المحللين لأسعار النفط

خفض محللو Goldman Sachs (NYSE )، في مذكرة نشرت هذا الصباح، توقعاتهم لمتوسط ​​سعر برميل النفط خلال الربع الرابع من هذا العام بمقدار 10 دولارات إلى 100 دولار.

وعزا البنك سبب ذلك إلى الإغلاق الصيني المتوقع بعد تفشي فيروس Covid-19 مؤخرًا، فضلاً عن الزيادة الأخيرة في تدفقات النفط الروسي إلى السوق مع اقتراب موعد الحظر.