نيويورك (رويترز) – هبط المؤشر نحو أربعة بالمئة يوم الاثنين إذ أثرت بيانات التصنيع الضعيفة في عدد قليل من البلدان على توقعات الطلب مع استعداد المستثمرين لاجتماع أوبك وحلفائها النفطيين هذا الأسبوع بشأن الإمدادات.

أنهت عقود الخام القياسية العالمية جلسة التداول منخفضة عند 3.94 دولار أو 3.8 في المائة لتغلق عند 100.03 دولار للبرميل، بعد أن هبطت عند أدنى مستوى في الجلسة إلى 99.09 دولار.

أغلقت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند مستوى منخفض بلغ 4.73 دولار، أو 4.8 في المائة، إلى 93.89 دولار للبرميل، بعد أن سجلت خلال الجلسة مستوى أقل بكثير عند 92.42 دولار.

كافحت المصانع في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا لاكتساب قوة جذب في يوليو، حيث أدت التحذيرات بشأن الطلب العالمي والقيود الصارمة المرتبطة بوباء كوفيد -19 إلى تباطؤ الإنتاج في الصين، وأظهرت الدراسات الاستقصائية التي نُشرت يوم الاثنين أن من المرجح أن تزيد المخاوف من انزلاق الاقتصادات الكبرى إلى الركود. . .

أنهى خام برنت والخام الأمريكي يوليو / تموز بخسارة شهرية ثانية على التوالي للمرة الأولى منذ 2022، حيث أدى ارتفاع التضخم وارتفاع أسعار الفائدة إلى تفاقم المخاوف من الركود الذي أدى إلى تآكل الطلب على الوقود.

خفض محللون في استطلاع أجرته رويترز توقعاتهم لمتوسط ​​أسعار برنت لعام 2022 إلى 105.75 دولار، في أول تعديل بالخفض منذ أبريل نيسان. وتراجعت تقديراتهم لأسعار الخام الأمريكي إلى 101.28 دولار.

وتجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بقيادة روسيا، الذين يشكلون معا ما يعرف باسم تحالف أوبك +، يوم الأربعاء لتحديد مستويات الإنتاج لشهر سبتمبر / أيلول.

وقال اثنان من مصادر أوبك + الثمانية التي استطلعت رويترز آراءها إن زيادة متواضعة في الإنتاج في سبتمبر أيلول ستتم مناقشتها في اجتماع الثالث من أغسطس آب. وقالت بقية المصادر إن المجموعة من المرجح أن تحافظ على استقرار الإنتاج.

كما تأثرت أسعار النفط بزيادة الإنتاج الليبي الذي سجل 1.2 مليون برميل يوميا ارتفاعا من 800 ألف برميل يوميا في 22 يوليو تموز بعد رفع الحصار عن بعض المنشآت النفطية.

(من إعداد وجدي الألفي للنشرة العربية)