نيويورك (رويترز) – هبط المؤشر 2 بالمئة يوم الثلاثاء بعد أن قفز في وقت سابق من الجلسة إلى أعلى مستوى في سبعة أسابيع بفعل أنباء عن أن الولايات المتحدة ستخفف بعض القيود على حكومة فنزويلا.

استمرت الأسعار في الانخفاض بعد تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأن خفض التضخم قد يسبب بعض الألم الاقتصادي. وقال إن البنك المركزي الأمريكي “سيواصل الدفع” نحو تشديد السياسة النقدية حتى يظهر دليل واضح على تراجع التضخم.

أنهت عقود الخام القياسية العالمية مزيجًا لأقرب موعد استحقاق لجلسة التداول، منخفضة تصل إلى 2.31 دولار أو 2 في المائة لتسجل عند تسوية 111.93 للبرميل.

وأغلقت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي منخفضة 1.8 دولار أو 1.6 بالمئة إلى 112.40 دولار للبرميل.

وهذه هي المرة الأولى منذ مايو 2022 التي يغلق فيها الخام الأمريكي عند مستوى أعلى من خام برنت.

ونقلت رويترز عن مصادر قولها إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ستفوض قريبا، ربما اليوم الثلاثاء، شركات النفط الأمريكية شيفرن بالتفاوض مع حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو التي ترفع مؤقتا الحظر عن مثل هذه المناقشات.

وقبل ذلك، كان برنت قد صعد في وقت سابق من الجلسة إلى 115.69 دولارًا، وهو أعلى مستوى منذ 28 مارس، بينما سجل الخام الأمريكي 115.56 دولارًا للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ 24 مارس.

وعززت تلك المستويات المرتفعة الأخبار التي أفادت بأن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي فشلوا يوم الاثنين في جهودهم للضغط على المجر لإنهاء معارضتها لحظر نفطي روسي مقترح.

وأظهرت الأرقام أن أوبك وحلفاءها، بما في ذلك روسيا، أنتجوا في أبريل بمستويات أقل بكثير مما هو مطلوب بموجب اتفاق للتخفيف التدريجي من قيود الإنتاج القياسية التي تم فرضها خلال ذروة الوباء في عام 2022.

تنتظر الأسواق أحدث البيانات الأسبوعية عن مخزونات النفط في الولايات المتحدة، والتي سيصدرها معهد البترول الأمريكي في وقت لاحق اليوم ومن إدارة معلومات الطاقة غدًا الأربعاء، والتي من المتوقع أن تظهر زيادة في مخزونات الخام وانخفاض في مخزون البنزين.

(من إعداد وجدي الألفي للنشرة العربية)