نيويورك (رويترز) – أغلق على انخفاض طفيف يوم الثلاثاء بعد جلسة متقلبة تصارع خلالها السوق بين مخاوف بشأن تباطؤ اقتصادي قد يقلل الطلب وأنباء عن تعليق بعض صادرات الخام في خط أنابيب دروجبا (تداول ) من روسيا إلى أوروبا التي تمر عبر أوكرانيا.

تعرضت أسعار النفط لضغوط منذ أسابيع، مع تزايد المخاوف من حدوث ركود قد يقلل الطلب على النفط الخام.

أنهت العقود القياسية العالمية جلسة التداول منخفضة إلى 34 سنتا أو 0.4 في المئة لتسجل عند تسوية 96.31 للبرميل.

وأغلقت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 26 سنتا أو 0.3 بالمئة عند 90.50 دولار للبرميل.

وقالت روسيا إن صادرات النفط إلى أوروبا عبر الجزء الجنوبي من خط أنابيب دروجبا توقفت منذ أوائل أغسطس آب لأن العقوبات الغربية منعتها من دفع رسوم العبور.

تتعرض أسعار النفط لضغوط مرتبطة بجهود الدول الأوروبية الأخيرة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.

ووفقًا لبيانات تتبع الناقلات، فإن صادرات النفط الخام الإيرانية تقل بما لا يقل عن مليون برميل يوميًا عن مستواها في عام 2022، عندما انسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني الموقع في عام 2015.

انخفضت أسعار النفط الآن بأكثر من 40 دولارًا عن ذروتها بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير، عندما قفز خام برنت لفترة وجيزة إلى 139 دولارًا للبرميل.

وينتظر السوق أحدث البيانات الأسبوعية عن مخزونات النفط والوقود في الولايات المتحدة، والتي ستصدر من معهد البترول الأمريكي في وقت لاحق يوم الثلاثاء ومن إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء. يتوقع المحللون انخفاضًا طفيفًا قدره 400 ألف برميل في مخزونات الخام.

(من إعداد وجدي الألفي للنشرة العربية)