من ستيفاني كيلي

نيويورك (رويترز) – تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين لتقليص مكاسبها بعد صعودها إلى أعلى مستوى في شهرين وسط مؤشرات متضاربة على أن الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، قد تخفف قيودها الصارمة بشأن فيروس كورونا.

وانخفضت العقود الآجلة للنفط الخام 65 سنتًا لتبلغ عند التسوية 97.92 دولارًا للبرميل. في وقت سابق من الجلسة، ارتفع إلى ذروته خلال اليوم عند 99.56 دولارًا للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ 31 أغسطس.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 82 سنتا إلى 91.79 دولار للبرميل. وكان قد ارتفع في وقت سابق 74 سنتا إلى أعلى مستوى للجلسة عند 93.74 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى منذ 30 أغسطس آب.

قفزت الأسعار بعد تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال نقلاً عن مصادر قالت إن القادة الصينيين يفكرون في إعادة فتح الاقتصاد وتخفيف قيود كوفيد الصارمة، لكنهم يتداولون الأمر ببطء ولم يحددوا جدولاً زمنياً لهذه الخطوات.

وفي الوقت نفسه، انكمشت واردات وصادرات الصين بشكل غير متوقع في أكتوبر، لكن وارداتها انتعشت على وجه التحديد إلى أعلى مستوى منذ مايو.

أعطى الانخفاض مقابل يوم الإثنين أسعار النفط دفعة، بينما تلقى الجنيه الإسترليني دفعة من ارتفاع معنويات المخاطرة والارتفاع في أسواق الأسهم الأوروبية. انخفاض الدولار يجعل النفط المقوم بالولايات المتحدة أقل تكلفة بالنسبة لمشتري العملات الأخرى، مما يساعد على رفع الأسعار.

(من إعداد أحمد السيد للنشرة العربية – تحرير أحمد ماهر)