نيويورك (رويترز) – قفزت أسعار النفط خمسة بالمئة إلى 121 دولارا للبرميل يوم الأربعاء مع تعطل الصادرات من روسيا وكازاخستان عبر خط أنابيب بحر قزوين مما أثار مخاوف بشأن ندرة الإمدادات العالمية.

وزاد ذلك من مخاوف السوق بشأن تداعيات العقوبات الصارمة على روسيا، ثاني أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، بعد غزو أوكرانيا.

يعتبر خط أنابيب بحر قزوين خط إمداد مهم للأسواق العالمية، حيث ينقل حوالي 1.2 مليون برميل يوميًا من خام كازاخستان الرئيسي، أي ما يعادل 1.2 في المائة من الطلب العالمي على النفط.

وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت 6.12 أو 5.3 بالمئة لتبلغ عند التسوية 121.60 دولار للبرميل.

وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 5.66 دولار أو 5.2 بالمئة إلى 114.93 دولار للبرميل.

وارتفع المعياران القياسيان بشكل مطرد منذ غزت روسيا أوكرانيا قبل نحو شهر فيما تصفه بـ “عملية خاصة”، وفرضت الولايات المتحدة وحلفاؤها عقوبات واسعة على موسكو، مما تسبب في حدوث ارتباك في تجارة النفط العالمية.

تصدر روسيا ما بين أربعة وخمسة ملايين برميل من الخام يوميا، مما يجعلها ثاني أكبر مصدر للخام في العالم بعد. تختلف تقديرات المحللين بشأن كمية النفط الخام التي لن تتمكن من دخول السوق.

قال وكيل شحن ومدير خط أنابيب (SE )، إن صادرات النفط من محطة اتحاد خطوط أنابيب قزوين في كازاخستان على الساحل الروسي على البحر الأسود توقفت تمامًا يوم الأربعاء بعد أن تضررت من جراء عاصفة كبيرة واستمرار سوء الأحوال الجوية.

وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك في وقت لاحق إن إمدادات النفط عبر خط الأنابيب قد تتوقف تماما لمدة تصل إلى شهرين.

من المقرر أن يعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن المزيد من العقوبات على روسيا عندما يلتقي بالزعماء الأوروبيين يوم الخميس في بروكسل ويحضر اجتماعات طارئة لحلف شمال الأطلسي.

ولا تزال دول الاتحاد الأوروبي منقسمة بشأن الحظر المفروض على واردات النفط الخام والمنتجات الروسية بعد أن قالت الولايات المتحدة وكندا إنهما ستحظران الواردات من روسيا وقالت بريطانيا إنها ستلغي الواردات تدريجياً.

وأظهرت بيانات حكومية أن مخزونات الخام الأمريكية تراجعت 2.5 مليون برميل الأسبوع الماضي مقارنة بتوقعات زيادة متواضعة. ظل الإنتاج ثابتًا عند 11.6 مليون برميل يوميًا للأسبوع السابع على التوالي.

(من إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية – تحرير أحمد حسن)

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.