لندن (رويترز) – تأرجحت في تعاملات متقلبة يوم الاثنين قبل أن تغلق على ارتفاع حيث كانت السوق تتأرجح بين شح الإمدادات والمخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.

وأغلقت العقود الخاصة بجلسة التداول على ارتفاع 1.01 دولار أو 0.9 بالمئة لتبلغ عند التسوية 114.13 للبرميل. وهبط المؤشر القياسي العالمي 7.3 بالمئة الأسبوع الماضي، في أول خسارة أسبوعية له في خمسة أسابيع.

وجرى تداول خام القياس الأمريكي، غرب تكساس الوسيط، في أحدث التعاملات، مرتفعا 61 سنتا، أو 0.56 في المائة، عند 110.17 دولار للبرميل في تداول ضعيف بسبب عطلة في الولايات المتحدة. وانخفضت أسعار الخام الأمريكي 9.2 بالمئة الأسبوع الماضي، وهو أول انخفاض أسبوعي في ثمانية أسابيع.

يوم الاثنين، لامست أسعار برنت أدنى مستوياتها في شهر قبل أن تتعافى.

وقال ستيفن برينوك المحلل في بي.في.إم، “الإمدادات ستظل شحيحة وستستمر في دعم أسعار النفط المرتفعة”.

قللت العقوبات الغربية من الوصول إلى النفط الروسي بعد غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير.

قال محللون ومستثمرون إنهم يعتقدون أن الركود الاقتصادي أصبح أكثر احتمالا بعد أن وافق مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء على أكبر زيادة في أسعار الفائدة منذ أكثر من ربع قرن لاحتواء قفزة في التضخم.

تبع ذلك زيادة في أسعار الفائدة من بنك إنجلترا والبنك المركزي السويسري.

وقال كارستن فريتش المحلل في كومرتس بنك “يمكن النظر إلى الانخفاض الحاد في الأسعار يوم الجمعة على أنه رد فعل متأخر لمخاوف الركود التي أثرت بالفعل على أسعار السلع الأخرى لبعض الوقت”.

(من إعداد وجدي الألفي للنشرة العربية)