بنجالورو (رويترز) – صعد النفط يوم الخميس بعد أكبر انخفاض له في عامين في الجلسة السابقة، حيث أثرت حالة عدم اليقين بشأن الإمدادات الروسية في السوق على الرغم من طمأنة موسكو بشأن التزاماتها التعاقدية في مجال الطاقة.

منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير، كانت أسواق النفط هي الأكثر تقلبًا منذ عامين، حيث سجل الرقم القياسي العالمي أكبر انخفاض له منذ أبريل 2022 يوم الأربعاء، بعد يومين فقط من تسجيل أعلى مستوى في 14 عامًا بأكثر من 139 دولارًا. برميل.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.29 دولار أو 1.2 بالمئة إلى 112.43 دولار للبرميل بالساعة (1650 بتوقيت جرينتش)، في حين صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي سنتا أو 0.6 بالمئة إلى 109.33 دولار للبرميل.

قال الرئيس فلاديمير بوتين في خطاب أمام اجتماع حكومي إن روسيا ستواصل الوفاء بالتزاماتها التعاقدية بشأن إمدادات الطاقة. تعد روسيا منتجًا رئيسيًا للطاقة، حيث تزود أوروبا بثلث الغاز وسبعة بالمائة من نفط العالم.

ومع ذلك، يتم تجنب النفط من ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم بسبب غزوها لأوكرانيا. وسط حالة من عدم اليقين بشأن مصدر الإمدادات البديلة، أرسلت تعليقات المسؤولين الإماراتيين إشارات متضاربة، مما زاد من التقلبات.

ونزل خام برنت 13 بالمئة يوم الأربعاء بعد أن قال سفير الإمارات في واشنطن إن بلاده ستشجع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على النظر في زيادة الإنتاج.

وتراجع وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي عن تصريح السفير وقال إن بلاده ملتزمة بالاتفاقيات القائمة مع أوبك لزيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل فقط يوميًا شهريًا.

في حين أن الإمارات والسعودية لديهما طاقة فائضة، يكافح بعض المنتجين الآخرين في تحالف أوبك + لتحقيق أهداف الإنتاج بسبب نقص الاستثمار في البنية التحتية على مدى السنوات القليلة الماضية.

(من إعداد مصطفى صالح وعلي خفاجي للنشرة العربية)

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.