طوكيو (رويترز) – صعدت يوم الثلاثاء بفعل توقعات بأن اتفاقية سقف الديون في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، ستزيد الطلب على الخام.

لكن المخاوف من زيادة أسعار الفائدة وأن تترك أوبك + حصص الإنتاج دون تغيير حدت من المكاسب.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 35 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 77.42 للبرميل بحلول الساعة 0145 بتوقيت جرينتش بعد ارتفاعها 12 سنتا يوم الاثنين.

ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 53 سنتًا إلى 73.20 دولارًا للبرميل، مرتفعًا 0.7٪ عن إغلاق يوم الجمعة.

بينما حفزت اتفاقية سقف الديون على شراء الأصول ذات المخاطر العالية مثل السلع، سيجتمع كبار منتجي النفط في 4 يونيو دون توضيح بشأن ما إذا كان سيتم تعميق تخفيضات الإنتاج وسط الركود العام في الأسعار منذ منتصف أبريل.

بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن ترتفع أسعار الفائدة الأمريكية أكثر، مما قد يعيق النمو الاقتصادي وبالتالي الطلب على النفط.

وقال توشيتاكا تازاوا المحلل لدى فوجيتومي سيكيوريتيز “حول المستثمرون انتباههم إلى نتيجة اجتماع أوبك + مطلع الأسبوع المقبل وسط رسائل متضاربة من كبار منتجي النفط.”

وأضاف أن “اتفاقية سقف الديون الأمريكية عززت الرغبة في المخاطرة، لكن المستثمرين مترددون في زيادة الشراء وسط مخاوف بشأن التضخم واحتمال زيادة أسعار الفائدة”.

توصل الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس مجلس النواب كيفن مكارثي إلى اتفاق خلال عطلة نهاية الأسبوع لتعليق سقف الديون البالغ 31.4 تريليون دولار والحد من الإنفاق الحكومي للعامين المقبلين.

كما يراقب المستثمرون عن كثب ما إذا كانت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، فيما يعرف باسم أوبك +، سيغيرون حصص إنتاجهم.

في أبريل، أعلنت هي وأعضاء آخرون في أوبك + تخفيضات أخرى في إنتاج النفط بنحو 1.2 مليون برميل يوميًا، ليصل الحجم الإجمالي لتخفيضات الكتلة إلى 3.66 مليون برميل يوميًا، وفقًا لحسابات رويترز.

(من إعداد علي خفاجي للنشرة العربية)