لندن (رويترز) – صعد المؤشر يوم الجمعة مدعوما بالمخاوف المستمرة من تعطل إمدادات النفط والمنتجات البترولية الروسية، لكنه من المقرر أن يسجل أكبر خسارة أسبوعية له منذ نوفمبر تشرين الثاني بعد أسبوع متقلب آخر.

ارتفعت أسعار النفط بعد الغزو الروسي لأوكرانيا ووصلت إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2008، لكنها انخفضت بشكل طفيف هذا الأسبوع على أمل أن تزيد بعض الدول المنتجة من المعروض.

لكن المخاوف بشأن تصعيد الحظر النفطي الروسي استمرت وظهرت مرة أخرى يوم الجمعة.

وارتفعت العقود الآجلة للخام 2.86 أو 2.6 بالمئة إلى 112.19 دولار للبرميل بحلول الساعة 1016 بتوقيت جرينتش.

وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.71 دولار أو 2.6 بالمئة إلى 108.73 دولار للبرميل.

ويسير خام برنت في طريقه للتراجع الأسبوعي 5.4 بالمئة بعد أن بلغ 139.13 دولار يوم الاثنين. يتجه الخام الأمريكي نحو انخفاض أسبوعي نسبته 6.2 في المائة بعد أن لامس أعلى مستوى عند 130.50 دولار يوم الاثنين. كانت آخر مرة شهد فيها العقدين هذه المستويات في عام 2008.

(من إعداد محمود سلامة للنشرة الإخبارية العربية)

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو الضرر نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع الواردة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.