Arabictrader.com – تراجعت أسعار النفط للجلسة الثانية يوم الاثنين، حيث غذت البيانات الاقتصادية الضعيفة في الصين – أكبر مستورد للنفط الخام في العالم – المخاوف من تراجع الطلب على النفط، في حين أن رئيس شركة أرامكو السعودية (تداول ) – أكبر مصدر للنفط الخام في العالم – أنه على استعداد لزيادة الإنتاج.

أسعار النفط

وعلى صعيد التعاملات، تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت تسليم سبتمبر بنسبة 4.60٪ أو 4.51 دولار إلى 93.60 دولار للبرميل.

من جانبها، انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم سبتمبر أيضًا بنسبة 4.44٪، أو ما يعادل 4.09 دولارًا، لتسجل 88.00 دولارًا للبرميل.

يأتي هذا الانخفاض الكبير في أسعار النفط الخام بعد أن أنهى كلا العقدين الجلسة السابقة بانخفاض أكثر من 1٪، بعد أن شهدت أسعار النفط انتعاشًا بأكثر من 3٪ الأسبوع الماضي بعد أن تسبب خط أنابيب نفط تالف في تعطيل الإنتاج في العديد من المنصات البحرية في خليج الخليج. المكسيك.

أهم الأحداث المؤثرة على أسعار النفط

أظهرت بيانات حكومية تباطؤ الاقتصاد الصيني بشكل غير متوقع في يوليو، بينما انخفض إنتاج الآبار إلى 12.53 مليون برميل يوميًا، وهو أدنى مستوى منذ مارس 2022.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو أمين ناصر للصحفيين يوم الأحد إن أرامكو السعودية مستعدة لزيادة الإنتاج إلى طاقتها القصوى البالغة 12 مليون برميل يوميا إذا طلبت الحكومة السعودية ذلك.

وأوضح ناصر أن الشركة واثقة من قدرتنا على زيادة إنتاجنا إلى 12 مليون برميل يوميًا في أي وقت إذا دعت الحاجة أو طلبت الحكومة منها ذلك، وأضاف أن تخفيف الصين لقيود Covid-19 والتعافي في سيؤدي قطاع الطيران إلى زيادة الطلب على النفط ومنتجاته.

في غضون ذلك، أفاد مسؤول في لويزيانا أن المنتجين تحركوا لاستئناف بعض الإنتاج المتوقف بعد الانتهاء من الإصلاحات في وقت متأخر من يوم الجمعة.

كما ذكرت شركة خدمات الطاقة Baker Hughes (NASDAQ ) يوم الجمعة أن عدد منصات النفط الأمريكية ارتفع بمقدار 3 إلى 601 الأسبوع الماضي، وأن عدد الحفارات – وهو مؤشر مبكر للإنتاج المستقبلي – كان بطيئًا في النمو حيث تعافى إنتاج النفط فقط من التخفيضات المرتبطة بالوباء خلال العام المقبل.

من ناحية أخرى، يعتقد بعض المحللين أن إمدادات النفط العالمية قد تزداد إذا قبلت إيران والولايات المتحدة عرض الاتحاد الأوروبي بإحياء الاتفاق النووي لعام 2015، والذي سيرفع العقوبات المفروضة على صادرات النفط الإيرانية.

كبار المحللين لاتجاهات سوق النفط

يعتقد هيرون لين، الخبير الاقتصادي في وكالة موديز، أن البيانات الرسمية تشير إلى أن الطلب على النفط يضعف لأن الخدمات اللوجستية المحلية والطلب الاستهلاكي الضعيف يحدان من الارتفاع القياسي في أسعار النفط.

وأضاف أن الطلب على النفط قد يظل في اتجاه هبوطي لبقية العام لأن خطر قيود كوفيد -19 يشجع على توفير الاحتياطيات ويقلل من استهلاك النفط.