Arabictrader.com – شهدت الأسعار انخفاضًا ملحوظًا خلال تعاملات يوم الجمعة. سجلت أسعار النفط خسائر كبيرة هذا الأسبوع، في ظل تزايد المخاوف من اندلاع أزمة مالية عالمية جديدة وعجز الدول عن احتواء الأزمة، وبالتالي قد ينخفض ​​الطلب العالمي على النفط الخام.

ومن حيث التعاملات اليوم، تعرضت عقود خام برنت الفورية لضغوط هبوطية بنسبة 2.09٪، لتصل إلى 72.84 دولار للبرميل، وتتجه لتكبد خسائر أسبوعية تزيد عن 10٪. طريقة لتسجيل خسائر أسبوعية تزيد عن 11٪.

تعرضت أسعار النفط الخام لضغوط هبوطية ملحوظة على خلفية تداولات اليوم، لتستمر في تكبد خسائر كبيرة، في ظل تنامي المخاوف من أزمة مالية عالمية جديدة، بسبب تعرض مجموعة من البنوك المصرفية العالمية لأزمات مالية. الأمر الذي قد يؤدي إلى ركود اقتصادي محتمل، وهذا من الأمور التي تضعف الطلب على النفط الخام مما يتسبب في انخفاض أسعار النفط.

في هذا السياق، أدى الإعلان عن انهيار شركة Silicon Valley Bank Holding إلى زيادة الزخم الهبوطي لأسعار النفط الخام، خاصة بعد رفع دعوى الإفلاس بموجب الفصل 11 من قانون الإفلاس في الولايات المتحدة، الأمر الذي أثار مخاوف من عجز الولايات المتحدة. الدول لاحتواء الأزمة، وهذا قد ينذر بحدوث أزمة مالية عالمية، بالنظر إلى أن انهيار بنك وادي السيليكون يعتبر أكبر انهيار لبنك أمريكي منذ عام 2008، مما أثر سلبا على تحركات أسعار النفط الخام.

كما شهدت أسعار النفط الخام انخفاضاً قوياً خلال تعاملات اليوم، نتيجة إحجام المستثمرين عن الطلب على النفط الخام، وسط شكوك حول عجز الدول عن احتواء الأزمة المالية، على الرغم من تلقي بنك كريدي سويس السويسري وبنك فيرست ريبابليك. حزم الإنقاذ، لكن المخاطر لا تزال تلقي بظلالها على الأسواق، مما أدى إلى ضعف الطلب على النفط.

بالإضافة إلى ذلك، تسبب إعلان أرامكو السعودية (تداول) عن رغبتها في زيادة صادراتها النفطية في ضغوط على مستويات الأسعار، حيث أعلنت أرامكو عن أهدافها الجديدة لحجم صادرات النفط بحلول عام 2023، كجزء من رؤية المملكة التنموية. وأوضحت أرامكو أنها تستهدف الوصول إلى طاقة تصديرية إلى 3 ملايين برميل يوميا بقيادة استثمارات إضافية في مشروعات النفط والغاز بالبلاد واستبدال الوقود السائل. كما ذكر أمين ناصر، الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية، في بث صوتي أن عملاق إنتاج النفط يهدف إلى الإفراج التدريجي عن براميل إضافية من النفط الخام للتصدير خلال السنوات المقبلة.