من ستيفاني كيلي

نيويورك (رويترز) – استقر تقريبا خلال جلسة تداول متقلبة يوم الخميس، حيث تلاشت الأنباء التي تفيد بأن الصين تفكر في تخفيف إجراءات الحجر الصحي الخاصة بـ COVID-19 للزوار من زيادة مخاوف التضخم التي تكبح الطلب على النفط.

وانخفضت العقود الآجلة للنفط الخام ثلاثة سنتات لتبلغ عند التسوية 92.38 للبرميل.

ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم نوفمبر 43 سنتًا إلى 85.98 دولارًا للبرميل. وهبط الخام الأمريكي تسليم ديسمبر سنتا واحدا إلى 84.51 دولار للبرميل.

وارتفع كلا الخامين في وقت سابق بأكثر من دولارين للبرميل.

أفادت وكالة أنباء بلومبرج نقلا عن مصادر مطلعة أن أسعار النفط تلقت دعما من أنباء أن بكين تدرس تقليص فترة الحجر الصحي للزوار إلى سبعة أيام من عشرة أيام.

التزمت الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، بالقيود الصارمة التي تفرضها شركة كوفيد هذا العام، والتي أثرت بشدة على التجارة والنشاط الاقتصادي وأدت إلى انخفاض الطلب على الوقود.

كما تلقت الأسعار دفعة من الحظر الوشيك للاتحاد الأوروبي على الخام والمنتجات النفطية الروسية، وكذلك تخفيضات الإنتاج من قبل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، الكتلة المعروفة باسم أوبك +.

اتفق أعضاء أوبك + على خفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميًا في أوائل أكتوبر.

(من إعداد أحمد ماهر للنشرة العربية)