(رويترز) – ارتفع يوم الثلاثاء مع تقييم المشاركين في السوق لقرار أوبك + بخفض الإنتاج، مما سيقلل الإمدادات في السوق، في مقابل مخاوف بشأن رفع أسعار الفائدة، وهو ما يرجح أن يضر بالطلب.

ينتظر المستثمرون هذا الأسبوع مجموعة من التقارير حول التضخم والعرض والطلب في سوق النفط والتي قد تحدد اتجاه السوق.

وارتفع ثمانية سنتات إلى 84.26 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 0004 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 11 سنتًا إلى 79.85 دولارًا للبرميل.

تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين، بعد ارتفاعها لثلاثة أسابيع متتالية، بعد أن أشارت بيانات الوظائف الأمريكية إلى قلة فرص العمل، مما رفع التوقعات بزيادة أخرى في أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي)، مما قد يؤدي إلى انخفاض في أسعار الفائدة. الطلب على النفط.

وعزز التوقعات برفع سعر الفائدة يومي الاثنين والثلاثاء، وهو ما قد يضغط على أسعار النفط، حيث أن صعود الدولار يجعل النفط أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.

وارتفعت العقود الآجلة للنفط أكثر من خمسة بالمئة منذ أن أعلنت مجموعة أوبك +، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بمن فيهم روسيا، الأسبوع الماضي عن جولة جديدة من تخفيضات الإنتاج تبدأ في مايو، مما فاجأ الأسواق.

أما بالنسبة للإمدادات في الولايات المتحدة، فمن المقرر أن تصدر بيانات مخزونات الخام الأمريكية يوم الثلاثاء. توقع خمسة محللين استطلعت رويترز آراءهم أن مخزونات الخام تراجعت بمتوسط ​​1.3 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في السابع من أبريل نيسان.

من المقرر صدور تقرير التضخم الأمريكي يوم الأربعاء ومن المتوقع أن يساعد المستثمرين على تحديد مسار أسعار الفائدة على المدى القصير.

ومن المتوقع أيضا صدور تقرير شهري من أوبك يوم الخميس ووكالة الطاقة الدولية يوم الجمعة لتحديث توقعات الطلب والعرض على النفط.

(من إعداد محمود عبد الجواد للنشرة العربية).