هيوستن (رويترز) – ارتفعت أسعار النفط دولارين للبرميل يوم الاثنين حيث ألقت احتمالات مزيد من تشديد المعروض بظلالها على السوق، في حين تعهدت مجموعة الدول السبع الكبرى بتشديد الخناق على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن حربه في أوكرانيا.

وأغلقت العقود القياسية الدولية لأقرب موعد استحقاق لجلسة التداول على ارتفاع 1.97 دولار أو 1.7 في المائة لتسجل عند التسوية 115.9 دولار للبرميل، فيما أغلقت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي على ارتفاع 1.95 دولار أو 1.8 في المائة إلى 109.57 دولار. برميل.

وتعهدت مجموعة السبع بالوقوف إلى جانب أوكرانيا “بالقدر اللازم”، مقترحة وضع سقف لسعر النفط الروسي في إطار عقوبات جديدة للتأثير على الشؤون المالية لروسيا.

قال مسؤول رئاسي فرنسي إن على المجتمع الدولي استكشاف جميع الخيارات لتخفيف شح إمدادات الطاقة، بما في ذلك المحادثات مع الدول المنتجة مثل إيران وفنزويلا. تكبح العقوبات الأمريكية صادرات الخام من البلدين العضوين في أوبك.

أغلق كلا الخامين القياسيين منخفضًا للأسبوع الثاني على التوالي يوم الجمعة، حيث غذت الزيادات في أسعار الفائدة في الاقتصادات الرئيسية المخاوف من حدوث ركود عالمي.

وقالت مصادر إن من المتوقع أن تلتزم مجموعة أوبك +، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول ومنتجون آخرون من بينهم روسيا، بخطة لتسريع الزيادات في إنتاج الخام في أغسطس آب عندما تجتمع يوم الخميس.

وأظهر تقرير اطلعت عليه رويترز أن المنظمة خفضت أيضا توقعاتها لفائض في سوق النفط لعام 2022 إلى مليون برميل يوميا من 1.4 مليون برميل يوميا في تقديراتها السابقة.

قالت ليبيا العضو في أوبك يوم الاثنين إنها قد تضطر إلى وقف صادرات النفط في خليج سرت في غضون 72 ساعة وسط اضطرابات حدت من الإنتاج.

إضافة إلى مخاوف الإمدادات، قالت الإكوادور أيضًا إنها قد توقف إنتاج النفط تمامًا في غضون 48 ساعة وسط احتجاجات مناهضة للحكومة أسفرت عن مقتل ستة أشخاص على الأقل.

ينتظر التجار أيضًا أخبارًا حول موعد إصدار بيانات مخزونات النفط من الحكومة الأمريكية بعد تعليق نشرها الأسبوع الماضي بسبب مشاكل في أنظمة الكمبيوتر.

وأظهر مسح أولي أجرته رويترز أن المخزونات الأمريكية ونواتج التقطير والبنزين تراجعت على الأرجح الأسبوع الماضي.

(من إعداد وجدي الألفي للنشرة العربية)