(رويترز) – ارتفعت يوم الاثنين مع مخاوف بشأن المعروض مدفوعة بانخفاض إنتاج أوبك واضطرابات في ليبيا وعقوبات ضد روسيا طغت على مخاوف من ركود عالمي يخفض الطلب على الخام.

سجل التضخم في المنطقة مستوى قياسيًا آخر في يونيو، مما يعزز حالة الزيادات السريعة في أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي، في حين سجلت ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة أدنى مستوى قياسي لها.

أنهت العقود القياسية العالمية جلسة التداول على ارتفاع 1.87 دولار أو 1.68 في المائة لتسجل عند تسوية 113.50 للبرميل، بعد أن هبطت بأكثر من دولار في التعاملات المبكرة.

ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.23 دولار أو 2.06٪ لتغلق عند 110.66 دولار للبرميل في تعاملات ضعيفة خلال عطلة عيد الاستقلال في الولايات المتحدة.

أظهر مسح لرويترز أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لم تحقق هدفها لزيادة الإنتاج في يونيو حزيران.

وفي ليبيا العضو بمنظمة أوبك، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان، الخميس، حالة القوة القاهرة في مينائي سدرة ورأس لانوف وحقل الفيل النفطي، قائلة إن إنتاج النفط انخفض بنحو 865 ألف برميل يوميا.

في غضون ذلك، تعرضت الإكوادور، وهي عضو آخر في أوبك، لتعطل الإنتاج في حين أن إضرابًا في النرويج قد يخفض الإمدادات هذا الأسبوع.

وقال ستيفن بيرنوك من بي.في.إم للسمسرة النفطية “هذه الخلفية من اضطرابات الإمدادات المتزايدة تتناقض مع نقص محتمل في الطاقة الفائضة بين الدول المنتجة للنفط في الشرق الأوسط”. واضاف “اذا لم تشهد السوق انتاجا نفطيا جديدا قريبا سترتفع الاسعار بالتأكيد.”

(من إعداد وجدي الألفي للنشرة العربية)