من عتيق شريف

(رويترز) – أغلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية مكاسبها يوم الاثنين بدعم من ارتفاع حيث أنهت صعودًا استمر ثلاث جلسات حيث أثرت مخاوف الركود على معنويات المستثمرين.

ارتفع النفط، وهو حافز رئيسي للأسواق المالية الخليجية، بعد أن خسر أكثر من دولارين للبرميل في الجلسة السابقة حيث أدى التفاؤل بشأن الاقتصاد الصيني إلى محو المخاوف من حدوث ركود عالمي.

وصعد 0.3 في المائة، مستمرا في الارتفاع للجلسة الثالثة على التوالي، بفضل ارتفاع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في الدولة، بنسبة 1.5 في المائة.

وأغلق مرتفعا 0.3 بالمئة مع صعود سهم إعمار العقارية 1.9 بالمئة.

قالت وكالة أنباء الإمارات، الإثنين، إن البنك المركزي الإماراتي يتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 7.6 في المائة هذا العام، في تعديل لتوقعاته بأكثر من نقطة مئوية، مع خفض توقعاته للنمو العام المقبل.

وأغلق مرتفعا 0.1 بالمئة.

قال دانيال تقي الدين، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في BD Suisse، إن تحركات السوق القطري محدودة مقارنة بتقلبات الأسعار.

وأضاف أن “هذا الأخير قد يتأثر بشدة بالمبادرة الأوروبية لفرض سقف سعر أقل”.

وتراجع المؤشر السعودي 0.6 في المائة، منهيا ثلاث جلسات من المكاسب، متأثرا بانخفاض 3 في المائة في سهم شركة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية.

قام كل من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي برفع أسعار الفائدة الأسبوع الماضي وتعهدا بمزيد من الزيادات.

تقوم معظم دول مجلس التعاون الخليجي، ومنها الإمارات وقطر، بربط عملاتها بالدولار الأمريكي وتتبع مثال البنك المركزي الأمريكي في تحركات سياسته النقدية، مما يجعل المنطقة عرضة لأي تشديد نقدي في أكبرها. الاقتصاد في العالم.

وخارج منطقة الخليج أغلق المؤشر القيادي منخفضا 0.7 في المئة مسجلا خسائر للجلسة الثالثة على التوالي بفعل عمليات جني أرباح.

يوم الاثنين عطلة رسمية للسوق البحريني.

(من إعداد محمود عبد الجواد للنشرة العربية – تحرير سها جادو)