الموجات هي أبطأ الموجات الزلزالية وأكبرها حجمًا سعة وتدميرًا، لقد تم اكتشاف طبيعة باطن الأرض من خلال التسجيلات الزلزالية وهي الطريقة الأفضل والأكثر شيوعًا لدراسة باطن الأرض وطبيعتها، ويتم ذلك عن طريق إحداث زلازل اصطناعية تسبب اهتزازات في الصخور والتي تتحرك بين الصخور الأخرى مسببة ما يسمى بالموجات الزلزالية، ومن خلال هذا المقال عبر موقع الساعة سوف نتعرف على الموجات هي أبطأ الموجات الزلزالية وأكبرها حجمًا سعة وتدميرًا، تابعوا معنا هذا المقال للنهاية.

الموجات هي أبطأ الموجات الزلزالية وأكبرها حجمًا سعة وتدميرًا

تنقسم الموجات الزلزالية إلى موجات مرنة تنتشر داخل أحشاء الأرض، وموجات سطحية تحدث بالقرب من السطح، والإجابة الصحيحة على السؤال أعلاه هي:

  • للموجات الزلزالية أنواع عديدة، تختلف في طريقة ومكان انتقالها، وحركتها والأضرار التي تخلفها، والإجابة الصحيحة هي الموجات السطحية، حيث يمكن أن يكون لها اتساع يصل إلى عدة سنتيمترات أثناء الزلازل القوية.

الموجات الزلزالية

تُعرف الموجات الزلزالية بأنها موجات من الطاقة والاهتزازات التي تتولد أثناء الزلازل، وترجع هذه الموجات إلى الحركة المفاجئة للمواد داخل الأرض، مثل الانهيارات الأرضية التي تحدث على طول الصدوع والانهيارات الأرضية والانهيارات الجليدية والأنهار الهائجة والانفجارات البركانية الانفجارات البركانية، ويمكن تسجيل هذه الموجات بجهاز قياس الزلازل، وهناك نوعان من الموجات الزلزالية التي تختلف في طريقة انتقالها وهما:

الموجات السطحية

تعرف الموجات الزلزالية السطحية بأنها موجات تنتشر وتنتقل على طول سطح الأرض وتتميز بتناقص سرعتها مع اقترابها من السطح، بالإضافة إلى كونها أبطأ من الموجات الثانوية والموجات الأولية، ومن أهم أنواع الموجات السطحية نكون

  • تسمى موجة رايلي، التي سميت على اسم اللورد رايلي الذي تنبأ بوجودها في عام 1885، أيضًا بفافة الأرض، وهي موجات تتحرك على سطح الأرض أو بالقرب منه على شكل قشرة الأرض والطبقة العليا، بحيث تشبه موجات الماء، وهي أبطأ بنحو 90٪ من سرعة الموجات المرنة.
  • إن موجة لوف، التي سميت على اسم أوغست لوف، هي موجة عرضية مستقطبة أسرع من موجة رايلي.
  • أمواج ستونيلي، التي سميت على اسم أستاذ علم الزلازل روبرت ستونيلي، تنتشر هذه الموجات على طول الحدود الصلبة للسوائل، حيث تعتبر نوعًا من الموجات الحدودية، مثل الموجات التي تتولد على طول جدران بئر مملوء بسائل معين.

الموجات المرنة

تتميز الموجات المرنة بأنها تنتشر في باطن الأرض على طول مسارات تتحكم فيها خواص المادة، مثل الكثافة والمعامل، والتي تختلف باختلاف التركيب ودرجة الحرارة وحالة المادة، وان هذه الموجات تنقسم إلى نوعين حسب حركة الجزيئات فيها وهما:

  • الموجات الأولية، ويشار إلى هذا النوع بالرمز (P) الذي يشير إلى الضغط، وتتميز بأنها أسرع الموجات، حيث تعتبر الموجة الأولى التي يكتشفها جهاز قياس الزلازل، حيث تتراوح سرعتها بين (5.5 – 13.8) كيلومترًا في كل واحدة. ثانياً، وتزداد سرعته مع زيادة العمق في أحشاء الأرض حيث يتحرك عبر حالات المادة السائلة الصلبة والغازية.
  • الموجات الثانوية، يُرمز إلى هذا النوع بالرمز (S)، الذي يشير إلى القص، لأنه ينتشر فقط في وسط صلب، وهذه موجات تذبذبية سريعة، لكنها أبطأ من الموجات الأولية أو موجات الضغط عند وصولها إلى جهاز قياس الزلازل. الجهاز مباشرة بعد موجات الضغط.

وهكذا وصلنا إلى ختام هذا المقال، وبفضله تم التوصل إلى الإجابة الصحيحة على سؤال أي الموجات كانت أبطأ موجات زلزالية وأكبرها وأكثرها تدميراً، وكذلك أنواع الموجات الزلزالية وخصائصها. كل واحد منهم تمت مناقشتها أيضًا.