واشنطن (رويترز) – ارتفعت أسعار الواردات الأمريكية بشكل حاد في فبراير، متأثرة بالزيادات الحادة في أسعار البترول والغذاء، مما يشير إلى أن التضخم في أكبر اقتصاد في العالم سيظل عند مستويات مرتفعة لبعض الوقت.

وقالت وزارة العمل يوم الأربعاء إن أسعار الإستيرا ارتفعت 1.4 بالمئة الشهر الماضي بعد أن ارتفعت 1.9 بالمئة في يناير كانون الثاني. في الاثني عشر شهرًا حتى نهاية فبراير، قفزت الأسعار بنسبة 10.9 في المائة بعد زيادة بنسبة 10.7 في المائة في يناير.

وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا ارتفاع أسعار الواردات التي لا تشمل الرسوم الجمركية 1.5 بالمئة.

لم تقفز البيانات في السلع الأخرى، مثل القمح، في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير.

يأتي التقرير بعد أن أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن أسعار المنتجين الأمريكيين ارتفعت بقوة في فبراير، مدفوعة بأسعار البنزين والمواد الغذائية. في الأسبوع الماضي، أعلنت الحكومة الأمريكية عن زيادة حادة في أسعار المستهلكين في فبراير.

(من إعداد وجدي الألفي للنشرة العربية)

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.