الملك الذي أراد تدمير الكعبة موضوع سنتعرف عليه في هذا المقال، حيث أن قصة محاولة هدم الكعبة المشرفة هي من أشهر القصص في التاريخ الإسلامي وترتبط بها العديد من الأحداث، وذلك كان عام واحد من بين العامين يسجل فيه العرب والمسلمون، وسيتم تقديمه لزواره الكرام عن الكعبة المشرفة، وسنتعرف على الملك الذي حاول تدمير الكعبة، والكثير من المعلومات والتفاصيل المتعلقة لهذه القصة.

معلومات عن عام الفيل

عام الفيل هو اسم العام الذي جرت فيه محاولة تدمير الكعبة من قبل أحد ملوك شبه الجزيرة العربية العظماء قبل الإسلام. لتغيير أشياء كثيرة على خريطة شبه الجزيرة العربية، ولكن الحكمة وطالب الله تعالى بهزيمة هذا الملك وجيشه، ويكمل الله تعالى كلامه، ويأتي فجر الإسلام من مكة المكرمة،ومن الجدير بالذكر أن عام الفيل كان في الثالث والخمسين قبل الهجرة والذي يصادف في تاريخ ٥٧١ بعد الميلاد، وقد أطلق عليه هذا الاسم نسبة إلى الحادثة التي وقعت في هذا العام، حينما حاول أبرهة الحبشي تدمير الكعبة المشرفة ،  وذلك من أجل إجبار العرب و  أهل قريش للذهاب الي الكنيسة التي أنشأها أبرهة والتي اطلق عليها كنيسة القليس في اليمن.

الملك الذي أراد تدمير الكعبة المشرفة

الملك الذي أراد هدم الكعبة، حيث جمع جيشا كبيرا في ذلك الوقت ومعه عدد كبير من الأفيال، من أجل نقل الجنود والمعدات إلى مكة وتدمير الكعبة، هو

  • ملك اليمن أبرهة الحبشي.

كان هدف عبرة الحبشي هو إجبار قبيلة قريش وكل العرب على الذهاب إلى كنيسة الكاليس التي بناها وزينها بنفسه، لأنه أراد تحويل الناس عن الكعبة وعن الحج إلى الكعبة، فقام ببناء كنيسة ليقوم بها أهل الجزيرة العربية بالحج إليها، وليس من الكعبة إلى مكة المكرمة، ومن ثم نعرف سبب رغبة الأبراه في تدمير الكعبة المشرفة.

ثم هربوا من أبرهة وجيشه واتضح أنهم خاسرون.

الدروس المستفادة من قصة أصحاب الفيل

ولكل من القصص التي ورد ذكرها في كتاب الله عبرة بليغة وخطبة كبيرة، لأن الله تعالى ينزل آيات كدليل للناس، وكانت قصة أهل الفيل من القصص المؤثرة. في تاريخ الإسلام لما له من أهمية كبيرة، وسوف نذكر فيما يلي أهم الفوائد والدروس المستفادة. من تاريخ أصحاب الأفيال

  • دلالة على الأهمية الكبرى للكعبة المشرفة، ويتجلى ذلك في حماية الله عز وجل من أبرهة الحبشي وجيشه.
  • وهناك دلالة في التاريخ على أن أعداء الدين الإسلامي لا يكفون عن حب الدين، وقد أظهر الله تعالى ذلك في مواضع كثيرة من القرآن الكريم.
  • كانت قصة أهل الفيل إشارة إلى اقتراب النبوءة ومقدمة لها في مكة المكرمة والجزيرة العربية.
  • عبرة لكل ظالم وطاغية أن نهايته ستأتي حتمًا وعقاب الله ينتظره.
  • تشير القصة إلى قوة الله القدير وعظمة مملكته في القضاء على المجرمين الذين يشاء.
  • فكلمة الله تعالى دائما فوق، وكلام الطغاة والكفار أدنى من الدونية إلى الأبد.

في نهاية المقال الذي يحمل عنوان “الملك الذي أراد تدمير الكعبة” التقينا بالكعبة المشرفة أعظم مكان على وجه الأرض، وكذلك الملك الذي أراد أن يهدم الكعبة قبل الإسلام. وهو أبرهة الحبشي ملك اليمن .. قصة أصحاب الأفيال والدروس المستفادة من هذه القصة.