المفاضلة بين العشر الأواخر من شهر رمضان وعشر ذي الحجة، العشر الأواخر من رمضان خير من المساء. لأن فيها العشر الأولى من “ليلة القدر” وذي الحجة أفضل من النهار. لأن يوم عرفات، أي يوم النحر، هو أفضل يوم في العالم.

وعشر ذي الحجة خير من عشر رمضان، وعشر ليالي رمضان.

قال ابن القيم. الله – صلى الله عليه وسلم – سلم على كل شيء، وفيه الليل أفضل من ألف شهر، فقد أجاب بدون هذه التفصيلات أنه لا يستطيع أن يصحح الحق.

المقارنة بين العشر الأواخر من رمضان وعشر ذي الحجة

وسئل الشيخ ابن باز – رحمه الله – أيهما أفضل العشر الأواخر من رمضان أم العشر من ذي الحجة فأجاب “العشر الأواخر أفضل من الليل؛ لأن هناك ليلة القدر، والعشر الأولى من ذي الحجة أفضل من النهار. لأن فيه يوم عرفات، وفيه يوم النحر، وهي أفضل أيام الدنيا. وهذا ما أقره علماء العلماء. وعشر ذي الحجة أفضل نهارا، وعشر رمضان أفضل من الليل ؛ لأنه فيها ليلة القدر، وهي أفضل الليالي، ويوفق الله.

وسئل المفتي عبد العزيز آل الشيخ أيهما أفضل العشر الأوائل من ذي الحجة أم العشر الأواخر من رمضان الجواب كل من عشرين يومًا لها مزايا، والعشر الأواخر من رمضان لها مزايا، والأيام العشر الأولى من ذي الحجة لها مزايا. ميزة العشر الأواخر من رمضان خاصة بالليالي. ولهذا اعتاد النبي – صلى الله عليه وسلم – أن يحتفل بآواخر العشر من رمضان بالصلاة والذكر وتلاوة القرآن، وعشر ليالي رمضان رجاءً ليلة القدر في. ليلة من لياليها حتى لو كانت الأوتار أكثر يقيناً من الشفاعة. على أية حال، فإن العشر الأواخر من رمضان هي مكان ليلة القدر. ولهذا فضلنا العشر الأواخر من رمضان. وأما العشر من ذي الحجة فقد ورد في الحديث أنه قال – صلى الله عليه وسلم – “ما من أيام يكون فيها العمل الصالح محبوبًا إلى الله أكثر من هذه العشر”. [صحيح البخاري الجمعة (969)، سنن الترمذي الصوم (757)، سنن أبو داود الصوم (243، سنن ابن ماجه الصيام (1727)]يتم تخصيص الفضل لأيام، وعلى الرغم من أن آخر عشر ليالٍ من رمضان جيدة، إلا أن اليوم يسمى اليوم.

فضائل العشر الأولى من ذي الحجة

قال ابن عابدين في الحاشية طلب في المفاضلة بين ليلة العيد وليلة الجمعة وعشر رمضان. يقول الله تعالى {والفجر}. [الفجر: 1]. {وعشر ليال} [الفجر: 2] هم خير من العشر الأواخر من رمضان مما تطلبه هذا الخبر، وأخذهم. وقال في شرحه الكبير إن ثمر الخلاف يظهر إذا كان متعلقا بالطلاق، أو نذر بألف نذر. قال ابن القيم والصحيح أن ليالي العشر الأواخر أفضل من ليالي ذي الحجة. لأنها مفضلة لأيام النحر وعرفة، والعاشر من رمضان، بل تفضلها ليلة القدر. آه. انا قلت. لأن أفضل الثانية ليلة القدر، وفيها يزيد شرفه، ويزداد شرف الأول نهارًا. آه. وهذا ما قاله ابن القيم في تفضيل ليلة القدر على ليلة النحر