كراكاس (رويترز) – طلبت المعارضة في فنزويلا من حكومة الرئيس نيكولاس مادورو تحديد موعد لاستئناف المحادثات السياسية في المكسيك مما قد يخفف من أزمات فنزويلا السياسية والاقتصادية المستمرة منذ فترة طويلة.

التقى وفدا الحكومة والمعارضة في مكسيكو سيتي في 26 نوفمبر بعد أكثر من عام من التوقف، ووقعوا “اتفاقية اجتماعية”، لكن لم يعلنوا عن موعد الاجتماع مرة أخرى. وقالت المعارضة في وقت لاحق إنها ستلتقي بالحزب الحاكم في ديسمبر كانون الأول.

وقالت المعارضة في بيان عبر تويتر يوم السبت إن الحكومة “تضع شروطا جديدة لإحراز تقدم في القضية السياسية” لكنها لم تذكر تفاصيل الشروط الرسمية الجديدة.

وقال زعيم وفد المعارضة جيراردو بليد هذا الأسبوع إن المحادثات ستدخل مرحلة مليئة بالتحديات، بما في ذلك المشاكل السياسية وحقوق الإنسان.

ولم ترد وزارة الاتصالات الفنزويلية على طلب للتعليق.

وقالت المعارضة “نطالب نيكولاس مادورو بعدم الاستمرار في تأجيل الالتزامات التي تم التعهد بها في المكسيك والمضي قدما على الفور لتحديد موعد، خلال شهر ديسمبر، لمواصلة المفاوضات حول الأجندات السياسية والحرية على النحو المتفق عليه”.

في اجتماع نوفمبر، اتفق الطرفان على إنشاء صندوق من النقد الفنزويلي المجمد تديره الأمم المتحدة. وستستخدم الأموال لإصلاح جزء من نظام الكهرباء والمستشفيات والمدارس في الدولة العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، حيث يعيش ما لا يقل عن نصف السكان البالغ عددهم 28 مليون نسمة تحت خط الفقر.

(إعداد محمد أيسم للنشرة العربية – تحرير أحمد صبحي)