أعلن البنك المركزي المصري عن انضمامه إلى الشبكة الدولية للنظام المالي الأخضر (شبكة تخضير النظام المالي- NGFS)، والتي تعد من أهم الوكالات المتخصصة في العالم في مجال الاقتصاد الأخضر.

تضم شبكة النظام المالي الأخضر الدولي (NGFS) في عضويتها 114 عضوًا من الهيئات الإشرافية للقطاعين المالي والمصرفي في العالم، والتي تشمل البنوك المركزية والجمعيات المصرفية والهيئات الرقابية المالية من جميع أنحاء العالم.

وقال البنك المركزي المصري في بيان إن الشبكة تتبنى العمل لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ومبادئ اتفاقية باريس للمناخ، كما تهدف إلى تعزيز دور القطاع المصرفي في إدارة المخاطر البيئية وتغير المناخ. وضخ رأس المال في المشاريع الخضراء، من خلال تبادل الخبرات وتطبيق أفضل الممارسات. دولي.

وأضاف أن الانضمام إلى شبكة النظام المالي الأخضر الدولي يعد خطوة مهمة تضاف إلى جهود البنك المركزي في الحفاظ على الاستقرار المصرفي وتعزيز الاقتصاد الأخضر بما يتماشى مع توجهات الدولة في تحقيق النمو المستدام في جميع المجالات، فضلا عن توفير التمويل اللازم للمشاريع التي تساهم في تحقيق التنمية المنشودة.

وتأتي هذه الخطوة ضمن العديد من الخطوات التي اتخذها البنك المركزي المصري في هذا الصدد، حيث أصدر البنك المركزي في يوليو 2022 المبادئ التوجيهية للتمويل المستدام، والرابع منها ينص على “إدارة مخاطر التغير المناخي” بهدف الحد منها. المخاطر الناشئة عن تغير المناخ، وتشجيع تمويل التنمية المستدامة. المشاريع الخضراء التي تساهم في معالجة المشاكل الناجمة عن تغير المناخ.

أطلق البنك العديد من المبادرات البيئية لتعزيز الاقتصاد الأخضر من خلال إتاحة مبالغ محددة للبنوك لاستخدامها في منح التسهيلات الائتمانية لعملائها تحت مظلة هذه المبادرات بأسعار فائدة منخفضة، بما في ذلك مبادرة استبدال المركبات بأعمال الوقود المزدوج، مبادرة التوسع في إنشاء محطات الغاز الطبيعي ومبادرة الري الحديث. مبادرة تحويل المخابز للعمل على الغاز، ومبادرة الشركات الصغيرة والمتوسطة والتي تشمل الطاقة الجديدة والمتجددة.