طوكيو (رويترز) – أغلق المؤشر الياباني على انخفاض يوم الجمعة حيث دفعت السياسات النقدية المتشددة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المستثمرين إلى البيع مقابل عائداتهم من عطلة وطنية، على الرغم من أن المكاسب القوية في الأسهم الصينية حدت من الخسائر.

وتراجع مؤشر نيكي القياسي 1.68 بالمئة إلى 27199.74 نقطة وهو أسوأ أداء يومي له منذ 11 أكتوبر تشرين الأول بعد أن هبط في بداية الجلسة إلى 27.032.02 نقطة قبل وقت قصير من افتتاح الأسواق الصينية.

ونزل مؤشر توبيكس الأوسع نطاقا 1.29 في المئة إلى 1915.40 نقطة.

وعلى مدار الأسبوع، ارتفع مؤشر نيكاي بنسبة 0.35 في المائة، بينما ارتفع مؤشر توبيكس بنحو 0.9 في المائة.

واصلت الأسهم في وول ستريت انخفاضها يوم الخميس، بعد يوم من قيام رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بتبديد آمال المستثمرين بقوله إنه “من السابق لأوانه” التفكير في تعليق رفع أسعار الفائدة.

ومن بين 225 سهما مدرجة في مؤشر نيكاي، انخفض 182 سهما، وارتفع 39 سهما، واستقرت 4 سهما دون تغيير.

تراجعت جميع المؤشرات الفرعية، حيث تصدرت أسهم التكنولوجيا الحساسة لسعر الفائدة الخسائر، حيث وصلت إلى 2.23 في المائة. وكان أداء قطاع الطاقة هو الأفضل، حيث انخفض بنسبة 0.34٪، مدعوماً بارتفاع.

(اعداد سهى جاد للنشرة العربية)